أكد الدكتور محمد غنيم الجراح العالمى ان مسئولية شعب بأكمله، انتقلت من ميدان التحرير الى صناديق الإقتراع فى وقت غاية فى الصعوبة، ولكن نحن بأيدينا تحديد مصيرنا وعلى الشعب إختيار الأصلح. جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى الذى أقامه حزب الثورة مستمرة بحضور الدكتور محمد غنيم وثمانية من المرشحين، وفى حضور أكثر من الف مواطن من ضمنهم ثلاث سيدات فقط فى مدينة ميت سلسيل. كما أضاف غنيم أن المرحلة الأولى جاءت نتيجة المتاجرة باسم الدين، والناس إتجهت هذا الإتجاه ظنا منهم أنهم سيدخلون الجنه بذلك، وأملنا فى المرحلتين القادمتين فقد حصلنا على سبع مقاعد فقط وهذا غير مرضى لنا. وأشار غنيم الى أن «المصدر الرئيسى للتشريع هو الدستور، ونطالب أن يتيح حرية تكوين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والدستور، ويجب أن يؤكد على ضرورة تداول السلطة». اما بالنسبة لرئيس الجمهورية فسنراقب من يحقق الإنجازات وسنقوم بانتخابه، وإذا لم يحقق الإنجازات فيمشى ونجيب غيره. وقال غنيم «أن اهم نقطة فى برنامجنا هو العدالة الإجتماعية، وسيتحقق ذلك بفرض ضرائب تصاعدية لتكون 40 % فأنا كنت مثلا بدفع ضرائب مثل أحمد عز فكيف ذلك، وفرض قوانين صارمة ضد الإحتكار وتقييد تحويل مدخرات المصريين للخارج، وضد الإتجار فى قوت الشعب». وفي جانب التعليم «فلن يزيد عدد الطلاب عن 30 طالب بالفصل الواحد والدراسه ستكون 42 أسبوع فقط والتعليم مجانى والزامى لمده 13 سنة، ورفع ميزانية التعليم حتى 50 مليار لتكون 5% من إجمالى الناتج القومى والجامعى 3% من إجمالى الناتج القومى». وأوضح غنيم أنه فى سنة 2020 سنكون 100 مليون نسمة، لذلك يجب تحسين ناتج الغذاء بالتوسع الزراعى او حل مشكله ناتج الفدان واستلام المحصول من الفلاح بالسعر العالمى لدعم الفلاح.