أكد الدكتور محمد غنيم الجراح العالمى أن مسئولية شعب بأكمله انتقلت من ميدان التحرير إلى صناديق الاقتراع فى وقت غاية فى الصعوبة ولكن نحن بأيدينا تحديد مصيرنا وعلى الشعب اختيار الأصلح. جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى الذى أقامه حزب الثورة مستمرة بحضور الدكتور محمد غنيم وثمانية من المرشحين وفى حضور أكثر من ألف مواطن من ضمنهم ثلاث سيدات فقط فى مدينه ميت سلسيل. كما أضاف غنيم أن المرحلة الأولى جاءت نتيجة المتاجرة باسم الدين والناس اتجهت هذا الاتجاه ظنا منهم أنهم سيدخلون الجنة بذلك وأملنا فى المرحلتين القادمتين فقد حصلنا على سبع مقاعد فقط وهذا غير مرضى لنا. لدينا برنامج تنفيذى محدد وليس مجرد شعارات وقد بذلت مجهود حتى اخترت هذه القائمة المكونة من محب المكاوى ومحمد بركات ومدحت عبد الحافظ وعابد سعد ودكتورة منى قورة ومحمد جاد وعبد الحميد إبراهيم ومحمود سعد بعيدا عن الوجوه القديمة وذلك لتحقيق مطالب الثوار ومطالب الشعب والاختلاف لدينا هنا ن برنامجنا تنفيذى والنقطة الرئيسية فيه أأأن مصر دولة إسلامية ولغتها عربية وشعارنا خبز وحرية وعدالة اجتماعية وأهم النقاط التى نحرص على تنفيذها بعد إرساء بنود الدستور العدالة الاجتماعية والتعليم والمياه والغذاء والتنشيط الصناعى وسطوة القانون. وأشار غنيم إلى أن المصدر الرئيسى للتشريع هو الدستور ونطالب أن يتيح حرية تكوين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والدستور يجب أن يؤكد على ضرورة تداول السلطة. أما بالنسبة لرئيس الجمهورية فسنراقب من يحقق الإنجازات سنقوم بانتخابه وإذا لم يحقق الإنجازات فيمشي ونجيب غيره. وأؤكد على أهمية المساواة كنصارى ومسلمين أمام القانون فالدين لله والوطن للجميع. وقال غنيم أن أهم نقطة فى برنامجنا هو العدالة الاجتماعيه وسيتحقق ذلك بفرض ضرائب تصاعديه لتكون 40 %. وفرض قوانين صارمة ضد الاحتكار وتقييد تحويل مدخرات المصريين للخارج وفرض عقوبات ضد الاتجار فى قوت الشعب. أما بالنسبة للتعليم فلن يزيد عدد الطلاب عن 30 طالب بالفصل الواحد والدراسة ستكون 42 أسبوع فقط والتعليم مجانى وإلزامى لمدة 13 سنة ورفع ميزانية التعليم حتى 50 مليار لتكون 5% من إجمالى الناتج القومى والجامعى 3% من إجمالى الناتج القومى. وأوضح غنيم أنه فى سنه 2020 سنكون 100 مليون نسمة لذلك يجب تحسين ناتج الغذاء بالتوسع الزراعى أو حل مشكلة ناتج الفدان واستلام المحصول من الفلاح بالسعر العالمى لدعم الفلاح. ورغم أن لدينا بحيرة المنزلة فلدينا مشكلة فى البروتين وذلك لتلوث البحيرة بمياه الصرف الصحى وبالإضافة لمشاكل الصيادين. وتحسين العلاقات مع دول حوض النيل التى ساءت جدا والسبب الرئيسى يعود لإسرائيل فنحن بحاجة ماسة للمياه كمصدر مهم للطاقة.