المفاجآت تتوالى فى جولة المفاجآت.. فبعد أن أشارت التسريبات إلى تفوق كاسح للإعلامية جميلة إسماعيل على مقعد الفئات فى الدائرة السادسة بالنظام الفردى، تم الإعلان عن جولة إعادة بين مرشح الكتلة المصرية، محمد أبو حامد، ومرشح الإخوان، عمرو خضر. قائمة الحرية كمعظم الدوائر حصلت على نصيب الأسد فى الدائرة الثالثة فى القاهرة على مستوى القوائم، حيث بلغت نسبة الأصوات التى ذهبت إليها 43%، فى حين حلت الكتلة ثانيا ب18% من أصوات الدائرة. المستشار ممدوح شاكر رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات فى الدائرة، أعلن وحتى كتابة هذه السطور، أن قائمة التحالف الديمقراطى التى يقودها حزب الحرية والعدالة حصلت على 162 ألفا و488 صوتا، يليها تحالف الكتلة المصرية ب73 ألفا و657 صوتا، تليهما قائمة الوفد ب59 ألفا و907 أصوات، وفى المرتبة الرابعة حلَّ حزب النور ب59 ألفا و184 صوتا، ثم قائمة الثورة مستمرة ب14 ألفا و68 صوتا، فى حين جاءت فى المرتبة السادسة قائمة حزب الوسط ب11 ألفا و323 صوتا، ثم الإصلاح والتنمية ب9 آلاف و301 صوت، ثم العدل ب9 آلاف و208 أصوات، ثم قائمة حزب مصر الحديثة ب3 آلاف و979 صوتا، وتذيلت قائمة المستقلين الجدد ب2833 صوتا. كما أعلن المستشار أحمد مصطفى حسين النتيجة النهائية لفرز الأصوات فى الدائرة السادسة على المستوى الفردى، التى تضم مناطق (قصر النيل، والزمالك، والموسكى، وعابدين، والأزبكية، وبولاق)، وتضمنت جولة إعادة على مقعد الفئات بين مرشح الكتلة المصرية، محمد أبو حامد، الذى حصل على نحو 33 ألف صوت، ومرشح الحرية والعدالة، عمرو خضر، الذى حصل على 31 ألفا، بينما خرجت الإعلامية جميلة إسماعيل من سباق الإعادة، حيث حصلت على نحو 30 ألفا. أما على مقعد العمال، فسوف تجرى الإعادة بين مرشح الحرية والعدالة، مصطفى فرغلى، وهو حاصل على 37 ألف صوت، والمرشح المستقل محسن فوزى، الحاصل على نحو 20 ألفا. أبو حامد، وبعد ظهور النتيجة قال ل«التحرير» إن الأحزاب الإسلامية استخدمت الشعارات الدينية، وحولت العملية الانتخابية إلى مجرد أمر دينى، لا كأمر سياسى، مشيرا إلى أن هناك مشكلات إدارية ظهرت فى أثناء العملية الانتخابية، بسبب زيادة أعداد المرشحين. وأكد مرشح الكتلة المصرية أن الانتخابات أجريت فى جو مشهود له بالنزاهة. وقبيل إعلان النتائج، قام مرشح الحرية والعدالة، عمرو خضر، عن الدائرة السادسة «فردى – فئات» بمصافحة جميلة إسماعيل، المرشحة المنافسة له، وتمنى لها التوفيق، فى حال خاضت جولة الإعادة مع أبو حامد، وهو ما لم يحدث، وقام بتوصيتها على أبناء الدائرة، خصوصا الإخوان.