بعد أن حصل على أكثر من وعد من الإدارة فى الفترة الماضية بتعديل عقده، أعرب إبراهيم صلاح، لاعب خط وسط الزمالك، عن استيائه الشديد من التجاهل الذى وجده من قبل إدارة النادى فيما يتعلق بتعديل عقده، وظهرت أزمة حسين ياسر المحمدى، صانع ألعاب الفريق، الذى انتقل مؤخرا لنادى ليرس البلجيكى، لتفجر ثورة صلاح، خصوصا أنه علم أن المحمدى طلب الحصول على 4 ملايين جنيه فى الموسم الواحد تزيد سنويا، وذلك للموافقة على البقاء فى القلعة البيضاء وعدم الاستمرار فى إجراءات فسخ عقده مع النادى. وعلم إبراهيم صلاح أن مسؤولى الزمالك يحاولون كسب رضا المحمدى بأى شكل من الأشكال، ويسعون لتنفيذ طلباته من أجل إنهاء الأزمة، وهو ما أشعل ثورة إبراهيم صلاح، خصوصا أنه فاض به الكيل من تعنت الإدارة معه، فى الوقت الذى تسعى الإدارة إلى تعديل عقد المحمدى من 900 ألف جنيه إلى 4 ملايين جنيه. لاعب وسط الزمالك والمنتخب الوطنى كشف لبعض المقربين منه أنه مندهش جدا من التجاهل الذى يجده من قبل الإدارة طوال الفترة الماضية، وأنه قضى 3 مواسم مع النادى من دون أن يثير أى مشكلات أو أزمات إلى جانب التزامه مع الفريق فى الملعب، ومع هذا لا يجد التقدير من جانب الإدارة التى تسعى لحل أزمة المحمدى رغم أنه لم يقض سوى موسم واحد مع النادى، مشيرا إلى أنه لا يعرف السر وراء اختلاف المعاملة من قبل مجلس الإدارة من لاعب إلى آخر. وأوضح إبراهيم أنه صبر كثيرا، ومع هذا لم يجد أى تقدير، وأنه مل من مطالبة الإدارة بتعديل عقده مع الفريق. وبسبب هذا التجاهل أكد اللاعب أنه لن يطلب مرة أخرى من الإدارة أن تعدل عقده فى الفترة المقبلة، رغم أنه مستاء جدا من محاولة المجلس تعديل عقد المحمدى، وأنه سينتظر انتهاء عقده، ووقتها سيطلب المقابل المادى الذى يراه مناسبا بالنسبة له