رغم الأحداث المشتعلة في ميدان التحرير إلا أن مؤتمرات الدعاية لانتخابات الشعب مازالت مشتعلة بين كل التيارات وعلي رأسها حزب الحرية والعدالة فقد أقام الحزب «مؤتمره النسائي الأول» بقاعة الفيروز ببركة السبع وحضره جميع مرشحات الحزب ومنهم «منال عبد الفتاح» المرشحة على قائمة الحزب بالدائرة الأولى، والمهندسة سلوى توفيق أمينة المرأة بالحزب والمرشحة على قائمة الحزب لمجلس الشورى وعدد من رموز العمل النسائي ببركة السبع. فقد شددت منال عبد الفتاح، على أهمية وحدة الشعب المصري والاستعداد لإعادة بناء مصر الحرة وعلى أهمية مجلس الشعب المقبل في هذه المرحلة لرسم مستقبل مصر. المهندسة سلوى توفيق هي الوحيدة التي تعرضت لما يحدث بميدان التحرير فقد أكدت أن الأحداث الأخيرة في الميدان وكيفية تعامل الشرطة مع الثوار كان وضعا مؤسفا. ثم استعرضت مرشحة البرلمان برنامج الحزب وبعض المشروعات التي يتبناها الحزب لتحقيق النهضة حيث يسعي الحزب لتوفير عيشة كريمة لكل مواطن بتحديد الحد الأدنى للأجور والمعاشات، وفي نهاية المؤتمر قام مجموعة من الفتيات بعمل عرض فني وغناء أنشودة «جمعنا جمعنا»، المؤتمر النسائي لم يكن هو الأول فالإخوان لم يتوقفوا لحظة عن جولاتهم في القري ومؤتمراتهم في كل مكان، أما السلفيون فقد واجهوا مؤتمرات الإخوان بالمشاركة في لجان شعبية لتوزيع الأنابيب للظهور أمام الناخبين. حزب الوفد هو الأخر لم يهتم بما يجري فقد أقام عدد من مرشحيه مؤتمراتهم الانتخابية دون التعرض لما يحدث وطافت سياراته قري المنوفية بأغنية الوفد «الوفد جاي الوفد جاي». أما الدعاية الانتخابية المنتشرة في شوارع وميادين المنوفية فمازالت كما هي ولم يعلن أحد توقف حملتة الانتخابية سوي صابر أبو خشبة مرشح الكتلة المصرية علي مقعد فئات شبين الكوم – قويسنا.