فى حالة وصول عروض جادة له من خارج مصر، وافق مجلس إدارة النادى الإسماعيلى على بيع أحمد حجازى مدافع الدراويش فى يناير القادم، حيث جاءت موافقة مجلس الإدارة على بيع حجازى بشرط أن تكون العروض خارجية ولأحد الأندية الأوروبية، وأن يكون بمقابل مادى متميز يسهم فى حل أزمات الإسماعيلى المالية. ومن جانبه رفض حجازى اللعب فى مصر لأى ناد بخلاف الإسماعيلى، معلنا عن أن احترافه بأحد الأندية الأوروبية هو حلم حياته وتمنى أن يتحقق ذلك الحلم فى يناير القادم. وعلى الجانب الآخر يشاهد الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الإسماعيلى عددا من «السيديهات» لبعض المهاجمين الأجانب، ويأتى التعاقد مع رأس حربة من الأولويات التى يضعها الجهاز بشرط أن لا يكلف خزينة النادى أى أعباء مالية. هذا وقد طلب عدد من اللاعبين الشباب داخل الفريق الأول والمقيدين فى قائمة ال1989 السماح لهم بالموافقة على الخروج للإعارة فى يناير القادم، حيث هناك 5 لاعبين من الإسماعيلى مقيدون فى قائمة 1989، وهم كل من عماد علاء، ومحمد محسن، وعلى جبر، وأحمد النجار، ومحمود شكرى وتلك المجموعة من اللاعبين تمتلك عروضا وتحدثوا مع الجهاز الفنى. ومن ناحية أخرى، رفض بعض لاعبى الإسماعيلى أى مكافآت مضاعفة فى حالة الفوز على الأهلى، مؤكدين أن رغبتهم تتمثل فى الالتزام بسداد مستحقاتهم المالية المتأخرة عن الموسم الماضى والحالى.