قرر عمال ومساهمو شركة موبكو بمحافظات السويس ودمياط والقاهرة تعليق جميع الإعتصامات والإحتجاجات التي نظمت خلال الأيام الماضية استجابة لطلب وزير البترول الذي وعد العمال بإنهاء أزمته بتوقف مصنع الشركة بدمياط. و قال محمد عبد الرازق، موظف بشركة موبكو، إن عمال موبكو قرروا تعليق الإعتصامات التي نظمت في مبني الشركة بالسويس وأمام مبني رئاسة الوزراء بالقاهرة، وأثقين في وعد وزير البترول بإنهاء أزمة توقف العمل بالمصنع، والذي أكد لهم حرصه على عودة العمل والحفاظ علي مصدر رزق عمال المصنع الذي يتجاوز عددهم1500 عامل. وأدان إئتلاف شباب البترول فى بيانه الصادر مساء اليوم الأساليب القمعية التي إنتهجتها الشرطة في محاولة فض إعتصام مصابي الثورة رغم سلميته, وقد أصيب ربيع الشافعي أحد عمال جابكو المؤقتين المعتصمين للمطالبة بتثبيتهم عدة إصابات فى إنحاء متفرقة من جسده مساء أمس نتيجة تعرضه لطلقات مطاطية أثناء نقله للمصابين بالميدان. ربيع الشافعي عامل البترول المصاب في أحداث «التحرير» أكد أن الشرطة استخدمت أساليب قمعية لفض الإعتصام بكل الطرق وأنها لم تحترم أدمية المعتصمين واستخدمت الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع التي كانت تلقى بكميات كبيرة على المتظاهرين. مؤكدا أن استخدام تلك الوسائل في زمن الثورة لم يعد مقبولا فهو تكرار لأداء وزير الداخلية السابق والذي يحاكم في قضية قتل المتظاهرين حبيب العادلي لذلك يطالب الجميع بإقالة وزير الداخلية منصور العيسوي لاستخدامه نفس أساليب العادلي في قمع المتظاهرين بل ومحاكمته على جرائمه. هذا وقد أعلن الائتلاف عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم 27 نوفمبر أمام مجلس الدولة حيث محاكمة حسين سالم وآخرون من المتورطين في قضية تصدير الغاز لإسرائيل مناشدا القوى السياسية والعمال في أنحاء مصر بالإنضمام للوقفة للتعبير الرافض عن تصدير الغاز لاسرائيل والتنديد بمن أضروا بالإقتصاد القومي للبلاد. مطالب عمال ابيسكو المعتصمين بشار قصر العيني تبدلت تماما فبدلا من هتافهم «التثبيت التثبيت» تحولت الهتافات إلى «التسليم التسليم» فقد إنتقل عمال أبيسكو من الإعتصام أمام مجلس الوزراء إلى ميدان التحرير لمعاونة الثوار اللذين تقهقروا لشارع القصر العيني هروبا من عصيان الأمن المركزي. أحد عمال ابيسكو المؤقتين بشركة «جابكو» قال« أنهم كانو معتصمين بشارع القصر العيني للمطالبة بتنفيذ قرار وزير البترول الذي أصدره قبيل توليه الوزارة أثناء رئاسته لهيئة البترول بتعيين عمالة أبيسكو في الشركات التي يعملون بها وفوجئنا بشباب يصرخون مستغيثين بنا فذهبنا إلى الميدان وتضامنا مع الثوار».