حاول مجموعة من المتظاهرين أقتحام مبنى وزارة الداخلية مستخدمين بعض الأسلحة البيضاء، وقاموا برشق المبنى والجنود المتواجدين أمام الوزارة بالحجارة، وقامت مجموعات من قوات الأمن المركزي بالتصدى لهم وتفريقهم ببعض الشوارع المحيطة بالوزارة، وإلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم مما أدى إلى تراجعهم مرة أخرى إلى ميدان التحرير. وفى ضوء ذلك، صرح مصدر أمنى أنه فى ضوء الأحداث الجارية أمس، نؤكد بأن قوات الشرطة كانت ومازالت على موقفها بالإلتزام بأقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع المتظاهرين؛ لإيمانها الكامل بحرية الرأى والتعبير السلمي بالرغم من الإعتداءات المتكررة على قوات ومعدات الشرطة إلا أنها لم تتوانى عن أداء واجبها في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ضد أى تخريب، وفى إطار سيادة القانون وشدد المصدر على أن قوات الشرطة لن تتخاذل عن القيام بسموليتها في حفظ الأمن والاستقرار مهما كانت العواقب. وناشد المصدر جموع الشعب المصرى مراعاة الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد والتي تتطلب تطافر الجهود وتعاون كافة أطياف المجتمع؛ لتحقيق أهداف ثورة يناير. من جهة أخرى، أصيب 15 مجند من قوات الأمن المركزي، و80 من المتظاهرين تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة من الميدان في تلك الأحداث، وتم القبض على 15 من المتظاهرين وإخطار النيابة التي تولت التحقيق.