شهدت العملية الانتخابية بمحافظة القليوبية واقعة مؤسفة حيث اعتدى عددا من المرشحين ببنها على النصب التذكارى للجندى المجهول، وقاموا بوضع بواباتهم ولافتاتهم الانتخابية فوقه دون أى اعتبار لقيمته التاريخية والإنسانية والأثرية. وشنوا هجوما آخر على تمثال سعد زغلول ببنها، واضعين صورهم ولافتاتهم فوق جسم التمثال مما أدى الى تشويهه بشكل متعمد. كما قاموا بالإعتداء على نقطة المرور بميدان سعد زغلول ببنها بوضع لافتاتهم بشكل مقصود وسط غياب مسئولى المرور عن تلك المنطقة. فيما طالب مواطنى المحافظة رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات وكذلك الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية، بوضع آلية أخرى للدعايا بعيدا عن التشويه المتعمد للأماكن الأثرية والمناطق الحيوية، وتحميل من يقوم بذلك بإعادة دهانها وتجميلها على نفقته الخاصة. في نفس السياق فقد تعرضت لافتات المرشحين بالقليوبية لمذبحة على يد أنصار مرشحو الفلول وسوء الأحوال الجوية وشدة الرياح. حيث تمزق عدد كبير من لافتات المرشحين على مستوى دوائر المحافظة، الأمر الذى جعل المرشحون يعدون العدة للدفع بعدد آخر من اللافتات لتعوض ما خسروه من لافتات. فيما استمرت معركة تمزيق اللافتات على يد المرشحون المنافسون، وبدأ مرشحو الفلول فى نشر لافتاتهم بمختلف ميادين بنها، الأمر الذى أثار استياء المواطنين وقاموا بتمزيق عددا منها. جدير بالذكر أن العملية الانتخابية شهدت عددا من الطرائف، حيث قام عددا من المرشحين بتغيير رموزهم لتتناسب مع أعمالهم، كما قام البعض الآخر بتفصيل الدعايا الانتخابية لتتناسب مع رموزهم ووظائفهم.