لأول مرة منذ قيام ثورة 25 يناير يكون الإتقسام هو سيد الموقف والمسيطر على مظاهرات المدينة الباسلة فقوى الإسلاميين تهتف ضد السلمي حيث أن السلفيون متضامنون مع التمسك بالمادة الثانية من الدستور والقوى الليبرالية والمدنية تطالب بإسقاط المجلس العسكري وتسليم السلطة. حيث تجمع المئات من الأحزاب والتكتلات الثورية بالسويس منها حركة 6 إبريل والحزب الناصري وتكتل شباب السويس بميدان الشهداء بالسويس، ورددوا هتافات معادية للمجلس العسكري والمشير طنطاوي مطالبين برحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة لحكومة مدنية. وبعد تجمع الآلاف من الإخوان والسلفيين بنفس ميدان الشهداء من مساجد الأربعين والشرعية والنبى موسى والسيد البدوي وغيرها تركت مظاهرة الإسلاميين مظاهرة القوى المدنية في الميدان. ولم يلتفت أمين شباب الناصري الذي كان يقود المظاهرة الخاصة بالقوى المدنية على نداء المحاسب سعد خليفة النائب السابق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين وواصلت المظاهرة السير وإستقرت بميدان الاربعين. فى حين واصلت مظاهرة القوى الإسلامية للإخوان والسلفيين سيرها بشارع الجيش من خلال منصتين على شكل سيارات نصف نقل ورددت هتافات «إنزلوا من بيوتكوا السلمى هيلغي حقوققوا – بكرة يعملوا وثيقة دستورية يفرجوا بها عن الحرمية».