قررت محكمة جنايات طنطا برئاسة المستشار «إسماعيل عطية» تأجيل النظر فى قضية قتل 15 متظاهر وإصابة 60 أثناء أحداث ثورة 25 يناير فى محافظة الغربية إلى جلسة 11 فبراير والمتهم فيها كلا من اللواء «رمزى تعلب»، مدير أمن الغربية والقليوبية السابق، و اللواء «مصطفى البرعى»، مدير أمن الغربية الأسبق نائب مدير الأمن أثناء الثورة و5 من مساعديه وهم اللواء علاء البيبانى، الذى كان يشغل منصب حكمدار المديرية أثناء أحداث الثورة، واللواء صلاح محرم، مدير الإدارة العامة لقطاع الأمن المركزى والضباط «مازن نجا»، «هادي جميل سليم ،هيثم ناجي الكنيسى» لاستكمال سماع باقى شهود الاثبات الاثبات. كان مجمع محاكم طنطا قد شهد إجراءات أمنية مشددة فى سادس جلسات محاكمة 17 من قيادات الشرطة بالغربية فى القضية رقم 3609 لسنة 2011 ثان طنطا والمقيدة برقم 55، وذلك فى حضور فرق من القوات المسلحة وتشكيلات أمن مركزى. استمعت المحكمة إلى شهادة عبدالله ابراهيم على زوج والدة الشهيد أحمد مدحت 20 سنة الذى أكد فى شهادته أن قوات الأمن هم من أطلقوا النار عليه وسمع إطلاق قنابل غاز يوم السبت 29 يناير امام قسم ثان طنطا . وكشف أن ضباط الشرطة أطلقوا النار على جنازة لأحد الشهداء كانت تمر من أمام قسم ثان طنطا، واضاف الشاهد الثانى حميدوا ابراهيم عبدالحميد انه شارك فى مظاهرات يوم 29 امام قسم ثان طنطا وان قوات الامن المركزى اطلقت طلقانت مطاطية على المتظاهرين لتفريقهم وانا شاهد 3 ضباط فوق قسم الشرطة يطلقون اعيرة نارية على المتظاهريين. واكد اللواء طلعت بسيونى ابراهيم ان عدد تشكيلات استخدم فى فض شغب المتظاهرين فى طنطا وذلك بعد تطور الاحداث امام قسم ثان طنطا بعد ان بدأ المتظاهرون فى القاء الحجارة والمولوتوف على القوات مؤكدا انه تم التنسيق مع اللواء علاء البيبانى قبل مقاومتهم للمظاهرات. واضاف ان تسليح القوات كان عبارة عن درع وعصا وقنابل غاز مشيرا الى ان عدد المتظاهرين كان يقترب من 9 الاف متظاهر وان هناك مجموعة من البلطجية وسط المتظاهرين يحملون الاسلحة البيضاء والمولتوف ونتفى اطلاق القوات اى زخيرة حية على المتظاهرين؟