من يدير المجلس القومى للرياضة؟.. سؤال يفرض نفسه على الوسط الرياضى الآن، فبعد انتهاء مدة حسن صقر كرئيس للمجلس القومى رسميا فى السابع والعشرين من شهر أكتوبر الماضى، لا يوجد أحد يدير المجلس. رئاسة الوزراء لم تصدر قرارا رسميا بتمديد رئاسة حسن صقر للمجلس القومى للرياضة، ولا يعرف أحد هل تم التجديد لصقر فعلا أم لا حتى كتابة هذه السطور، ولكن هناك تأكيدات من مصادر برئاسة الوزراء أن شرف اعتمد قرار التجديد لحسن صقر بالفعل، ولم يعلنه انتظارا لتصديق المجلس العسكرى، إلا أن محاولات التصعيد من قبل موظفى وعمال المجلس القومى للرياضة ومديريات الشباب بتنظيم وقفات احتجاجية والاعتصام والإضراب عن الطعام أمام مقر «القومى للرياضة» من الممكن أن تكون السبب فى تأجيل إعلان القرار بالتجديد لصقر رسميا. من جانبه، فضل حسن صقر الجلوس فى بيته وتسليم سيارته الحكومية ومفاتيح مكتبه وعدم الذهاب إلى مقر المجلس منذ انتهاء مدة التجديد له، مفضلا الابتعاد لحين إجراء أحد المسؤولين فى حكومة عصام شرف اتصالا هاتفيا به لتحديد مصيره إما بالتجديد له وإما بعدم العودة مرة أخرى إلى مكتبه. يذكر أن مدة كابتن منتخب مصر والزمالك السابق فى كرة اليد كرئيس المجلس القومى للرياضة قد انتهت فى السابع والعشرين من أكتوبر الماضى، ويقوم مدحت البلتاجى المدير التنفيذى للمجلس القومى للرياضة، بتسيير الأمور لحين وضوح الرؤية، إما بعودة صقر لممارسة مهام عمله وإما بتعيين شخصية جديدة لرئاسة المجلس القومى للرياضة. وكان حسن صقر قد دخل فى عديد من الأزمات والمشكلات، التى وصلت إلى حد شكوى العديد من الأندية، أبرزها الأهلى والترسانة والجزيرة إلى هيئة مفوضى الدولة ضد قرار صقر بتطبيق بند الثمانى سنوات على مجالس إدارات الأندية، مما يعنى رحيل حسن حمدى رئيس النادى الأهلى، وباقى مجلسه عن رئاسة القلعة الحمراء بانتهاء المدة الحالية التى تنتهى فى 2013.