«لما تبين وجه الإثم ذهب نائب رئيس الوزراء السابق ومعه مشروعه، فخرج واحد أخر ينبش في القبور ويتحدث بحديث الفتنة» بهذه العبارة علق المحامي صبحي صالح، مرشح حزب الحرية والعدالة علي رأس قائمة شرق الإسكندرية علي وثيقة الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء، قائلاً «لا علي السلمي، ولا عصام شرف، ولا مجلس الوزراء، ولا المجلس العسكري ولا أي كيان كائنا ما كان يستطيع أن يفرض وصايته علي الشعب المصري». وأشار صالح خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه حزب الحرية والعدالة مساء أمس السبت في الإسكندرية، أن مجموعة من الأغبياء والسفهاء يسعون ويتصورون فينا السذاجة والجهل، ويتصورون أنهم يبردون جبهة الثورة حتي تسكن الأمور ثم يعاودون بالأخذ بزمام المبادرة، لافتاً إلي أن فلول الحزب الوطني المنحل وجهاز مباحث أمن الدولة المنحل والبلطجية الذين يعتبرون الذراع السياسي للفلول يتصورون بمقدورهم أن يعطلوا الانتخابات. وقالت بشري السمني، مرشحة حزب الحرية والعدالة علي قائمة شرق الإسكندرية، أنه لابد من تلبية مطالب الشعب المصري وتطوير البحث العلمي حتي يستطيع الشعب المصري بناء نهضة مصر من خلال رؤية علمية ناضجة. ودعت السمني الشعب المصري برمته إلى التكاتف والتوحد من أجل رفعة هذا الوطن، والتصدي إلى كل ما يطرق علي البلاد من إشاعات تهدف إلى تغيب عملية البناء أطول وقت ممكن.