تحت شعار الثورة مستمرة أعلنت كتلة «تحالف الثورة» بأسوان التى تضم إئتلاف شباب الثورة وأحزاب الاشتراكى المصرى، والتحالف الشعبى الإشتراكى، والتيار المصرى والمساواة والتنمية ومصر الحرية وحزب التحالف الشعبى، عن انطلاق أولى مؤتمراتها الجماهيرية بجمعية منشية النوبة بمدينة أسوان لدعم مرشحى الكتلة التى تضم قائمتين للشعب والشورى تضم كل قائمة منهما 4 مرشحين. أعلن مرشحوا الكتلة صراحة «نحن الأبناء الشرعييين للشعب، خرجنا من رحم الثورة ولن نسمح للإخوان المسلمين والتيارات الدينية والسياسية الأخرى الإنفراد بالبرلمان وتصدر المشهد السياسى». أكد عبد الله عبد الفتاح مرشح مجلس الشعب بالكتلة عن حزب التحالف الشعبى الإشتراكى والأمين العام السابق لحزب التجمع بأسوان، أنه يحمل فى جعبته ملف القضية النوبية الذى يجسد 100 عام من المعاناة لأبناء النوبة. مرشح كتله تحالف الثورة لم ينسى الخلاف بينه وبين رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الذى انتقده بشدة بإعتباره أنه كان أمين حزب التجمع بأسوان. واصفا السعيد بأنه كان أحد رؤساء الأحزاب الذين أضفوا الشرعية على الحزب الوطنى المنحل للإنفراد بالمشهد السياسى. وأشار عبد الله عبد الفتاح مرشح كتلة «الثورة مستمرة»، «أن ترشيحات الكتلة التى تضم 8 مرشحين على قائمتين للشعب والشورى، غطينا بها كافة جغرافيات المحافظة ليس من بينهم فلول الوطنى أو النظام السابق». من جانبه دعا الدكتور هشام عبد الله نقيب الصيادلة السابق بأسوان وعضو مؤسس بحزب الإشراكى المصرى بكتلة الثورة مستمرة، لمقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة بإعتبار أن كافة الدلائل تؤكد على تزويرها مسبقا، وأن كل من يشارك بها سيضفى الشرعية والنجاح للمجلس العسكرى. ووصف عبد الله أن البرلمان القادم لمصر كركاتيرى حيث لن يمثل الجمعية التأسيسية الحقيقة لوضع الدستور القادم للبلاد، بإعتبار ان المجلس العسكرى وفقا لوثيقة السلمى والمبادئ فوق الدستورية التى سبق الاشارة لها لن يختار سوى 20% فقط من البرلمان، لوضع الدستور والباقى سياتى بهم على هواه لضمان تكريس بقاءه فى السلطة من خلال صلاحيات شرعية، تسمح له بالتدخل السياسى فى الشئون الداخلية وتضع أعضاءه فوق مستوى المساءلة فيما يخص الكشف عن ثرواتهم.