سيطرت قوات الأمن على الأحداث الساخنه بمركز دار السلام بسوهاج؛ على خلفيه الأحداث المشتعله بين قريتي أولاد يحيي الحاجر، وأولاد خليفة التي نشبت يوم الأحد، على خلفيه مشكلات قديمه بين الطرفين وصلت إلى زروتها مساء أمس الأثنين، واستمرت حتى ساعات مبكره من صباح اليوم أطلقت قوات الأمن المركزي من إطلاق قنابل مسيله للدموع للسيطره على الأحداث وتفريق الطرفيين. وزاد الموقف اشتعال في ساعات مبكره من صباح اليوم، محاولة عدد من أهالى قريه أولاد خليفه لقطع الطريق الصحراوي الشرقي المار في منتصف قرى المركز على إثر اشتعال النيران بمنزل أحد أفراد القريه يدعى «هانى عبد الحى» 33 عام، ولم يسفر الحريق عن حالات وفاه بشريه، واقتصرت الخسائر على كميات من البوص وافلاق النخيل المتواجد في حوش المنزل، وعلى الفور تم التحقيق في الواقعه وقام صاحب المنزل بتوجيه التهمه إلى افراد من قريه أولاد يحيي الحاجر الطرف الثاني في الشجار الحالي. هذا ونتج في مجمل الأحداث إصابه 15 شخص من بدايه الشجار يوم الأحد واضيف إليهم صباح اليوم ملازم أول «عمرو عطيه» 25 عام، تابع لقطاع الأمن المركزي اصيب بقطع في فروه الرأس، وتم تلقيه العلاج بمستشفى دار السلام المركزي. وكانت بدايه أحداث دار السلام يوم الأحد الماضي؛ تسببت في اصابه نقيب شرطه «محمد الأرضي»، رئيس نقطه اولاد يحيي، و«محمد عبد العال» امين شرطه، و«منتصر عارف» عريف، و«جاد الكريم محمد»، خفير نظامي أثناء توجههم بعد بلاغ من الأهالي بنشوب مشاجره بين أهالي القريتين وتم تحطيم سياره خاصه بأمين الشرطه استقلوها لمعاينه الحادث، وتم تحرير محضر بالواقعه رقم «7882 إداري» مركز دار السلام. واسفرت التحريات التي قام بها الرائد «علي الصغير»، رئيس مباحث مركز دار السلام، أن المشاجرة وقعت بين كلا من «أحمد فتحى أحمد» 25 عاما ومحتجز بمستشفى سوهاج الجامعي، و«محمود عبد العزيز» 24 عاما طالب، و«على محمود عمر» 16 عاما من قريه أولاد يحيى الحاجر، و«الناظر عبد المبدي» 41 عاما، و«أحمد عبد الباسط» وشقيقه «سعيد» من قرية أولاد خليفة. وقد تم القبض على أطراف الشجار وجاري البحث عن «أحمد عبد الباسط» وشقيقه «سعيد» من قريه اولاد خليفه وبمواجهته المتهميين بما أسفرت عنه التحريات تبادلا الاتهامات، وأشاروا أن كل طرف استعان بأهالي قريته لمناصرته وأنهم استخدموا الطوب والحجارة في المشاجرة. وعلى صعيد منفصل، تجدد الخلاف بمركز دار السلا م بسوهاج بين عائلتى «القوايده» من قريه أولاد خلف، و«الشرابله» من قريه أولاد سالم؛ بسسب النزاع على 18 فدان أراضى زراعيه وتبادلا إطلاق الأعيره الناريه مازال مستمر بكثافه حتى الآن؛ بعد محاوله عائله القوايده بأولاد خلف الثار لمقتل أحد شبابها خلال صراع الطرفيين. ونتج عن أحداث اليوم إصابه «وليد ابراهيم احمد المطاعى» من اولاد خلف، وتم نقله لمستشفى سوهاج الجامعه بعد اصابته بطلق نار وحالته خطره. ويعتبر الحادث مواصله لخلفيه مشاكل عديده بين العائلتين على نفس المساحه نتج عنها مصرع «محمد مالك محمد»، واصابه شخصيين من عائله القوايده ومصرع «العارف عبد الخالق» من عائله الشرابله. هذا وأكد مصدر أمني أن الوضع خطير بسبب الخلفيات القديمه و«الدم» بين العائلتين وتجري حاليان محاولات من اللجان الشعبيه للصلح بين الطرفين في حرص شديد من قبل رجال الأمن؛ لعدم تكرار ما حدث في الماضي ويجري حاليا عمل التحريات لمعرفه مصادر اطلاق النار المتبادل.