ما سر الرقم سبعة فى معركة نقابة السينمائيين التى تستمر توابعها حتى بعد مرور أسبوعين على انتخاباتها العصيبة؟ السبعة هم أعضاء مجلس النقابة من المتحالفين مع المخرج الكبير على بدرخان، الذى خسر المقعد أمام فودة بفارق أصوات بسيط، ما الحل إذن؟ هل يبقى محبو بدرخان فى النقابة ويستفيدون بكونهم أغلبية «أعضاء المجلس بالكامل 12»، ويحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه، أم عليهم الانسحاب تماما من الميدان؟ أستاذهم طلب منهم الصمود، لكنهم فوجئوا بفودة، وبحسب وصفهم، يزايد عليهم ويتحدث باسمهم من خلال بيانات يطالب فيها بمحاربة رموز النظام السابق، وهنا بدأ الارتباك. قرر الأعضاء الانسحاب وتكوين نقابة مستقلة بعد التقدم باستقالتهم، لكن شيئا ما حدث، حيث قرر ستة من زملائهم، أعضاء النقابة، وهم أحمد سعد الدين مهندس ديكور، ليلى فخرى يوسف مهندسة ديكور، والمخرجون شذا مصطفى، وهافال قاسو، وأحمد صلاح، ورمضان صلاح، الاعتصام داخل النقابة معلنين إضرابهم عن الطعام، منذ (الأربعاء) الماضى، احتجاجا على إقدام سبعة من أعضاء المجلس على الاستقالة، وهم: تامر حبيب، ومحسن أحمد، ومحمد خضر، وعمر عبد العزيز، وعمرو عابدين، وفوزى العامرى، وقاموا بإبلاغ قسم عابدين فتوجه مأمور القسم وأحد الأطباء إليهم، وحرر محضرا أثبت فيه إضرابهم عن الطعام، وقال أحمد سعد إن «أعضاء النقابة باستقالاتهم قد خذلوهم لأنهم رفضوا استكمال المعركة التى بدؤوها معهم بعد أن اختاروهم، مشيرا إلى أنه باستقالاتهم سوف تعاد انتخابات مجلس النقابة، الأمر الذى يعطى الفرصة لجبهة مسعد فودة بأن تكون لها أغلبية بعكس الوضع الحالى الذى يسمح لهم بالسيطرة على المجلس، خصوصا أن النقيب لن يسقط فى هذه الحالة، وقد توجه ثلاثة من أعضاء المجلس الذين قدموا استقالاتهم، أول من أمس (الخميس)، هم عمرو عابدين ومحمد خضر، وعمر عبد العزيز، وعقدوا جلسة مطولة معهم فى محاولة لإقناعهم بأهمية الاستقالة، إلا أن المعتصمين أصروا على موقفهم، وهو عدم التراجع عن الإضراب لحين سحب الاستقالات بشكل رسمى، وهو ما حدث بالفعل، فأنهى المضربون إضرابهم، وعادوا إلى منازلهم، وقال عمرو عابدين أحد أعضاء المجلس الذى سحب استقالته، إنهم رضخوا لمطالب زملائهم من أعضاء المجلس وقرروا أن يخوضوا معركتهم، أما عن النقابة البديلة فقال إنهم لم يتخذوا قرارا بشأنها ولم يتحدثوا فى هذا الأمر، فكل ما كان يشغلهم هو زملاؤهم المضربون