اجتمع امس السينمائيين السبعة اعضاء مجلس ادارة مجلس نقابة السينمائيين الجدد بقيادة المخرج الكبير على بدرخان وذلك لبحث خططهم فى ضوء ما اسفرت نتيجة الانتخابات بفوز مسعد فودة نقيبا للسينمائيين والسبعة اعضاء هم المخرج محمد خضر,المخرج عمر عبد العزيز , السيناريست تامر حبيب , المصور محسن احمد , المخرج عمرو عابدين ' مهمندس الديكور فوزى العوامرى , المصور سامح سليم وفى هذا الاجتماع طرحت اكثر من فكرة لمواجهة فودة وانصاره على النقابة الفترة القادمة فقد اقترح احد السبعة التراجع عن فكرة تقديمهم لاستقالاتهم من مجلس الادارة لانهم اكتشفوا ان ذلك قانونا لن يطيح بمسعد فودة وسيبقى عليه نقيبا وستجرى انتخابات جديدة على المقاعد التى شغرت فقط وطالب صاحب هذا الاقتراح استمرار الاعضاء السبعة فى المجلس لانهم باتوا اغلبية وسوف يسيطرون على النقابة ويحققون اهدافهم التى يرونها مشروعة وقد لاقى هذا الاقتراح ترحيبا كبيرا من على بدرخان الذى قام بتأييده بسرعة وعلق قائلا ان استمرار وجود السينمائيين السبعة فى المجلس فرصة ذهبية للاستحواذ على النقابة مبئيا ثم السعى الجاد نحو تحويلها لشعبتين الاولى للسينمائيين والثانية للتليفزيونيين افض الاشتباك الحادث الان واقرح اخر تعليقا على كلام بدرخان ان هناك حل اخر وهو تواجد السبعة فى المجلس وبشكل او اخر يحاولون فصل السينمائيين ليؤسسوا نقابة مستقلة وترك نقابة السينمائيين الحالية للتليفزيونيين فودة واعوانه ولكن بدرخان علق ان هذا امر صعب فى تحقيقه لطول الوقت وصعوبة الاجراءات وهنا تدخل اخر واشار إلى انسحاب الاعضاء السبعة الان على ان يشاركوا فى تأسيس النقابة المستقلة للسينمائيين ولكن هذا الاقتراح لم يلقى قبولا جيدا حيث علق احد الاعضاء بأن الاتحاد الحر للنقابات المستقلة لم يحصل على الشرعية الكافية واتفق الجميع على اجتماع اخر يتم تحديده بالتننسيق عبر الهاتف