تراجع أعضاء مجلس نقابة المهن السينمائية المستقيلين عن استقالاتهم وهم الدكتور محمد خضر والمخرج عمرو عابدين وعمر عبد العزيز ومدير التصوير محسن أحمد، وأبلغوا وزير الثقافة عماد أبوغازي بقرارهم. وجاء قرار التراجع بعدما اعتصم بعض السينمائيين في النقابة واضربوا عن الطعام احتجاجا على استقالة الأعضاء الأربعة، وتم عمل مفاوضات كثيرة بين الأعضاء ومجموعة المعتصمين داخل أروقة النقابة ومنهم لبنى فخرى، وأحمد سعد الدين، وأحمد سونى، ورمضان صلاح، وشذى مصطفى، واستقروا في النهاية على سحب استقالاتهم. ويأتي إصرار السينمائيين الذين كانوا أضربوا عن الطعام على عدم استقالة أعضاء المجلس بسبب أنهم يرون فيهم الأمل في تطوير العمل النقابي في الفترة المقبلة وتصحيح مسار النقابة والعمل على خدمة أعضاء الجمعية العمومية بشكل دوري منتظم. يشار إلى أنه كان تقدم مؤخرا عدد من أعضاء من مجلس نقابة السينمائيين باستقالة إلى مكتب وزير الثقافة وذلك بعد أيام قليلة من فوزهم فى الانتخابات الأخيرة، مبررين ذلك بأن المناخ العام الذى سيطر على النقابة بعد الفوز لن يسمح بإجراء أى تغييرات ملموسة بعد أن انتشرت الانقسامات داخل الجمعية العمومية وأصبحت لكل فئة طلباتها الخاصة وهذا ما سيعوق أى نجاح، خصوصا في ظل فوز مسعد فودة بمنصب النقيب ومعارضة العديد من السينمائيين لذلك والذين كانوا يرغبون في أن يفوز المخرج علي بدرخان بالمنصب لثقتهم فيه، خصوصا أن السينمائيين يؤكدون أن مسعد فودة فاز فقط بأصوات التليفزيونيين الذين دخلوا النقابة بالتزوير في عهود ماضية.