وفق التوقعات، لم يخل أول اجتماع لمجلس نقابة الصحفيين المنتخب برئاسة ممدوح الولى، من خلافات وانقسامات، كان سببها صعوبة التوافق على تشكيل هيئة المكتب، من أعضاء المجلس المنتخبين.. الخلاف الأبرز كان على موقع «وكيل أول النقابة ورئيس لجنة القيد»، الذى حسمه جمال فهمى الكاتب بجريدة «التحرير» بعد التصويت على المنصب ذاته مع جمال عبد الرحيم، عضوا المجلس. حيث حاول أعضاء المجلس التوافق. ولما فشلت محاولات أعضاء المجلس الوصول إلى صيغة توافق بالتشاور، لم يجدوا حلا سوى إجراء تصويت بين الأعضاء على موقع « الوكيل الأول»، إلا أن نتيجة التصويت جعلت الأمر أكثر صعوبة، حيث تساوى فهمى وعبد الرحيم فى الحصول على 6 أصوات لكل منهما. عبد الرحيم رفض نتيجة التصويت، ولوح بتقديم استقالته، وانسحب من الاجتماع، لكنه عاد مرة أخرى وتراجع عن الاستقالة، بعد محاولات بعض الأعضاء إقناعه بالتشاور مرة أخرى للوصول إلى حل. وأجرى التصويت مرة أخرى لينتهى بفوز فهمى بالمنصب بأغلبية سبعة أصوات، مقابل خمسة فقط لعبد الرحيم، الذى عاد إلى الاحتجاج مرة أخرى، وخرج من الاجتماع معلنا استقالته من مجلس النقابة أمام عدد من الصحفيين الموجودين بالنقابة، واتهم أيضا ممدوح الولى نقيب الصحفيين، بالضعف وعدم قدرته على إدارة النقابة. فور انتهاء الاجتماع، أعلن الولى بدوره عن تشكيل هيئة المكتب النهائية واللجان الفرعية، حيث تولى جمال فهمى منصب وكيل أول النقابة ورئيس لجنة القيد. والزميل كارم محمود نائب رئيس تحرير جريدة «التحرير»، الذى شغل منصب سكرتير عام النقابة، وعبير سعدى منصب وكيل ثان لمجلس النقابة ومسؤول لجنة التدريب، حاتم زكريا منصب وكيل المجلس لشؤون التشريعات، محمد عبد القدوس منصب وكيل المجلس للحريات، جمال عبد الرحيم منصب وكيل المجلس للنشاط، هانى عمارة منصب سكرتير مساعد ومسؤول شؤون الخدمات، إبراهيم أبو كيلة منصب أمين الصندوق، خالد ميرى منصب مساعد أمين الصندوق، هشام يونس منصب مسؤول لجنة الشؤون العربية والخارجية، أسامة داوود منصب مسؤول لجنة الرعاية الاجتماعية، وعلاء العطار منصب مسؤول لجنة الشؤون الثقافية والمعاشات. سكرتير عام النقابة كارم محمود، قال ل«التحرير» إنه على الرغم من أجواء التوتر التى أشاعها الزميل جمال عبد الرحيم، بعد أن هدد بتقديم استقالته، احتجاجا على عدم اختياره وكيلا أول للنقابة، فإن الاجتماع انتهى بشكل حضارى يليق بالزملاء جميعا، خصوصا بعد أن سحب الزميل استقالته، وطلب تولى مسؤولية لجنة النشاط، والانضمام إلى عضوية لجان أخرى.