في لندن، حيث المنفى الذي اختاره وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي، ودع أمس السبت، زوجته ميشيل خليل حبيب صايغ، بعد تعرضها لأزمة قلبية حادة مساء أول من أمس. كان الوزير الأسبق، والمتهم في عدة قضايا فساد، والمحكوم عليه غيابيا بالسجن المشدد 10 سنوات فى قضية «اللوحات المعدنية»، والمتهم فيها معه أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، قد استغل حجة مرض زوجته للخروج من مصر أيام الثورة وحاجتها إلى العلاج، حيث غادر صباح الجمعة 11 فبراير، إلى بيروت، على الخطوط اللبنانية، بصحبة زوجته التى تحمل الجنسية اللبنانية . ميشيل حبيب صايغ، التي تحمل الجنسيات اللبنانية والأمريكية والفرنسية والإيطالية، كانت تصغر زوجها بعدة سنوات، وله منها ثلاثة أولاد هم نجيب ونادر ويوسف، وسافرت معه عقب هروبه من لبنان إلى لندن، وقد تسلمت قبل رحيلها إنذارا من السفارة اللبنانية لإسقاط الجنسية اللبنانية عنها إذا لم تقدم تفسيرا قانونيا واضحا لما تردد عن جنسية زوجها الإسرائيلية، وأكدت ميشيل، بحسب تقارير صحفية، أنها لم تشارك زوجها الجنسية الإسرائيلية فردت عليها السفارة اللبنانية بتقديم صور من المستندات الإسرائيلية مسجل بها أسماء زوجته وأولاده فتدخل محامي ميشيل الذي أكد أن الأسماء التي كتبت في السفارة الإسرائيلية علي سبيل المعلومات ولم يحصل أولاد يوسف بطرس غالي وزوجته علي الجنسية الإسرائيلية.