بدأت عملية دخول الأسرى المصريون المفرج عنهم حيز التنفيذ، حيث دخل جميعهم إلى الجانب المصري فى حافلة وفور دخولهم قاموا بتقبيل الأراضى المصرية وكان بانتظارهم محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك والذى قام بفحص هوياتهم، بمساعدة السلطات، والتى تأكدت من عدد وهويات الأشخاص المفرج عنهم. وجاري حاليا التجهيز لمؤتمر صحفى فى فندق هيلتون طابا القريب من الحدود مع إسرائيل، ويحضره أهالى المفرج عنه. وصل الأسرى المصرين إلى مقر المؤتمر الصحفى بفندق طابا يرتدون الأعلام المصرية فيما وصل مدير أمن جنوبسيناء .. والجميع فى انتظار بدء المؤتمر الصحفى فيما بدأ التلفزيون والمراسلون الصحفيون فى التقاط الصور للأسرى المفرج عنهم فيما أكد محافظ جنوبسيناء خلال وقائع المؤتمر الصحفى أن هذه الصفقه تعد الأولى من نوعها منذ عام 1948 وكانت آخر صفقة تمت بين الجانبين المصرى والإسرائيلى هى تبادل الجاسوس عزام عزام بعدد 6 طلاب مصرين كانت تحتجزهم السلطات الإسرائيلية طرفها، فيما أكد أن هناك مفاوضات مستمرة بين الجانبين المصرى والإسرائيلى للإفراج عن السجناء المصريين فى المعتقلات الإسرائيلية وعددهم 56 سجين ، فيما أوضح أن الأسس التى اختارت عليها إسرائيل السجناء المفرج عنهم هى وجود أحكام بسيطه والذين لم تصدر ضددهم أحكام جنائية. من جانبة أكد اللواء عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أن الترتيبات الأمنية الخاصة بصفقة تبادل الأسرى تمت بمعرفة المخابرات العامه المصرية وأنها هى المسئوله عنها. فيما رفض محافظى شمال وجنوبسيناء الإجابه عن أسئلة الصحفيين فيما يتعلق ب هل تم تسليم الجاسوس الإسرائيلى عبر منفذ طابا أم من خلال مطار القاهرة حيث أكدا أنه ليس من اختصاصهم الإجابه على ذلك. من جانبه أكد بعض السجناء المفرج عنهم أن السلطات الإسرائيلية كانت تسيىء معاملتهم وكانت تقوم بتشغيلهم فى بعض الأعمال الخاصة بالمنتجات الإسرائيلية ومنهم: مهند سليمان سلمان يعتبر أقدم سجين تم الإفراج عنه وكان يعاقب بالسجن لمده 8 أعوام لتهريب السلاح وأن إسرائيل كانت تسيىء معاملته وتقوم بنقله بين السجون من لحين لآخر. أما ربيع سليمان يكان يقضى حكم 4 سنوات لتهريب المخدرات وكان مسجون فى بئر سبع وتعرض للتعذيب حيث أكد أن الضباط الإسرائيليين كانوا يتعمدوا إهانه السجناء المصريين. أما السجين محمد صالح فقد ضبط بتهريب السلاح للفلسطينيين عبر منفذ «كرم أبو سالم» وحكم عليه بالسجن 4 سنوات وخضع للتعذيب والتنكيل على أيدى الضباط الإسرائيليين