قال محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة أنه ربما يكون هناك صفقات مقبلة لاستعادة بقية السجناء المصريين من إسرائيل. وأكد فودة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد إتمام صفقة تبادل 25 سجينا مصريا بالجاسوس الإسرائيلي إيلان جرابيل أن إسرائيل تسلمت جاسوسها. ووجه فودة الشكر إلى المجلس الأعلي للقوات المسلحة لاستجابته لنداءات أهالي السجناء، مشيرا إلى أن آخر الصفقات مع اسرائيل تمت منذ سنوات لمبادلة الجاسوس عزام بستة طلاب مصريين. من جانبه، قال محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبدالوهاب مبروك أن مصر ستذلل كل العقبات أمام السجناء المصريين المفرج عنهم في صفقة تبادل مع الجاسوس الإسرائيلي إييلان جرابيل، وسنوفر لهم سبل المعيشة. وأكد مبروك أنه لايوجد في السجون الإسرائيلية أي أسير مصري وإنما هناك سجناء، مشيرا إلى أن المحافظة سوف تذلل كل العقبات أمام السجناء المصريين وستوفر لهم سبل المعيشة. كان شيوخ القبائل في سيناء قد استقبلوا داخل قاعة منفذ طابا البري السجناء المصريين المفرج عنهم في صفقة تبادل مع الجاسوس الإسرائيلي إيلان جرابيل، وذلك للتأكد من هويتهم. كما تجمع أهالي السجناء عند المنفذ في انتظار تسلم أبنائهم بعد الإفراج عنهم. وقال محمد السواركي وأخوه أشرف عبد الله (18عاما) ، من بين الذين سيفرج عنهم، انه يريد فقط أن يرى أخاه الذي أمضى في السجن عاما، وامتدح عمل مصر على الإفراج عنه وقال انه شيء طيب. وقالت أسرته انه حًكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في اسرائيل لاتهامات بعبور الحدود بشكل غير مشروع، وهم يقولون انه ضل طريقه. أما يوسف الأطرش الذي ذكر ان اثنين من اخوته بين السجناء الذين سيفرج عنهم في حين أن أخا ثالثا له سيظل وراء القضبان،قال إن سعادتهم لم تكتمل لانهم يريدون الافراج عن الاخ الثالث، مضيفا أن اخوته عبروا الحدود بسبب الظروف الصعبة. على الجانب المقابل، قالت والدة جرابيل وقت اعتقاله ان ابنها وهو طالب حقوق في الولاياتالمتحدة يعمل لدى خدمة سانت اندروز للاجئين وهي منظمة غير حكومية في القاهرة. وكان جرابيل قد هاجر إلى اسرائيل عام 2005 قادما من نيويورك وخدم في جيشها في حرب لبنان عام 2006.