بداية أكثر من رائعة للزمالك حيث حقق الفريق الأبيض فوزا كبيراً على غزل المحلة بستة أهداف مقابل هدف وحيد ضمن المرحلة الثانية من الدورى العام فى لقاء استضافه استاد الإسماعيلية فى عقوبة من لجنة المسابقات بإتحاد الكرة بنقل لقاء للزمالك خارج محافظة القاهرة ، ليبدأ الفرسان البيض بذلك حملتهم للحصول على بطولة الدورى الغائبة عنهم منذ 7 سنوات، غزل المحلة تقدم فى الدقيقة العاشرة عن طريق الغانى صامويل أوسو ، قبل أن يسجل الزمالك 6 أهداف متتالية سجلها محمود فتح الله فى الدقيقة 17 وعمرو زكى فى الدقيقة 27 وأحمد حسن فى الدقيقة 31 ، وعمرو زكى فى الدقيقة 40 وأحمد حسام «ميدو» فى الدقيقة 80 وحسين حمدى فى الدقيقة 82. الزمالك بدأ المباراة بنفس التشكيل الذي لعب به نهائي مباراة الكأس أمام إنبي باستثناء خروج حازم إمام ودخول أحمد سمير، ولعب شحاتة بطريقته المعتادة مع الزمالك منذ البداية 4-4-2 بوجود الثنائي أحمد حسن ومحمود عبد الرازق «شيكابالا» خلف المهاجمين أحمد جعفر وعمرو زكي، وهو ما خلق نوع من الفراغ في و سط الزمالك، وأعطى غزل المحلة الفرصة لشن بعض الهجمات المرتدة. ورغم ضياع أحمد مجدي للفرصه الأولى للمحلة، إلا أن المهاجم الغانى أوسو نجح في خطف هدف للغزل من هجمة مرتده منظمة عن طريق محمد عبدالله في الدقيقة العاشرة بعدما إنفرد أوسو بعبدالواحد وراوغه وسدد في المرمى مباشرة، بعدها كشر الزمالك عن أنيابه ولملم أوراقه بسرعة، ونحج في تحقيق هدف التعادل عن طريق محمود فتح الله بضربة رأس عن طريق ركنية رفعها شيكابالا. خط وسط الزمالك عانى من التوهان، ومع ذلك خطف عمرو زكي هدف التقدم للزمالك في الدقيقه 27عن طريق تسديدة ارتطمت بالقائم ولم تدخل المرمى، ولكن حامل الراية أشار بتخطيها خط المرمى بإشاره غير صحيحة ليتقدم الزمالك بهدف غير صحيح عن طريق عمرو زكي، وفتح الهدف الثاني دفاعات غزل المحلة ونجح أحمد حسن في إحراز الهدف الثالث بعد تمريره بينية لشيكابالا ليسددها أحمد حسن داخل المرمى. ورغم تقدم الزمالك بثلاثه أهداف إلا أن أزمة الفراغ في وسط الملعب استمرت حتى نهاية الشوط الأول للفريق الأبيض، ومع ذلك نجح عمرو زكي في إحراز الهدف الرابع من عرضيه أحمد حسن استقبلها زكي على صدره وسددها في مرمى سامح على الحارس البديل لإبراهيم فرج، لينتهي الشوط الأول بتقدم الزمالك بأربعة أهداف مقابل هدف. و لم يختلف الشوط الثاني كثيرا عن الشوط الأول وكان الإختلاف الوحيد استسلام فريق غزل المحله للهزيمه ولكن ظلت العشوائية مسيطره تماما علي المباراه و لم يظهر أي جمل تكتيكية في المباراة وقبل النهايه بربع ساعه، قام المعلم باشراك احمد حسام «ميدو» بدلا من أحمد جعفر حتي يكتسب حساسيه المباريات، ورغم أن ميدو ظهر صاحب وزن زائد ولكن ظهرت لمساته الساحره كلاعب صاحب لمسه ساحره و من تمريره لميدو انفرد عبد الشافي ليتم عرقلته ويحصل علي ضربه جزاء أحرز منها ميدو الهدف الخامس لفريقه والأول له منذ فترة طويلة، وأشرك المعلم حسين حمدي بدلا من عمرو زكي، ومن اللمسه الأولي، نجح حمدي في إحراز هدفه الأول مع القلعه البيضاء والهدف السادس للفريق الأبيض الذي أنهي اللقاء بسداسيه لم يحققها منذ زمن طويل وثقه اكتسبها كل مهاجمو الأبيض، بدايه أكثر من رائعه علي مستوي النتيجه و ليست علي مستوي الأداء.