أصدر أهالي نجع المريناب بمركز ادفو اليوم الأربعاء، بيانا حصلت التحرير على نسخة منه طالبوا فيه الأقباط بالاحتكام للقضاء للبت في هذه الأزمة وحذروهم من العبث بأمن مصر ووحدتها من خلال ترويج الشائعات والفتنة الطائفية. وأكدوا فى البيان، أن ما تلي حادث قرية المريناب بإدفو من تظاهرات وإثارة الرأ العام سواء من المسلمين أو الاقباط لهو مدعاة لكل المخلصين لهذا الوطن أن يعلموا أن هناك من يحاول العبث بأمن هذا الوطن وسلامته وسلامة أبنائه على اختلاف أطيافهم وأهاب أهالى المريناب خلال البيان أجهزة الإعلام المختلفة مرئية ومسموعة ومقروءة أن تتحرى الدقة في ما تبثه من أخبار، وألا يكتفي القائمون عليها بتلقى الأخبار وعرضها، دون التأكد من صحتها وصحة مصدرها. واختتم البيان بتوجيه دعوة للأقباط، وتقول لهم «تعالوا نحتكم للقضاء فيما اختلفنا، وشجر بيننا وهاتوا حجتكم وحجتنا، وليحكم القضاء بيننا؛ فإن ثبت لكم حق فيما تدعونه من وجود كنيسة بالمريناب منذ عام 1940 أو بعد ذلك فحق علينا الاعتذار لكم علانية، وحق علينا نحن أهالي المريناب إعادة بنائها على حسابنا الخاص، وإن ثبت العكس فقد حق على قيادات الكنيسة في القاهرةوأسوان وإدفو الاعتذار علانية لأهالي المريناب، وللمسئولين الذين نالوا نصيبهم من التجريح والتشهير بدءا من السيد المشير وانتهاء بالسيد محافظ أسوان، فإن قبلتم فإنا وإياكم متهمون حتى يحكم القضاء بيننا، وإن لم تقبل قيادات الكنيسة بذلك فلتعلموا يا أقباط مصر أن بينكم من يريد إشعال الفتنة، ومن يريد تخريب هذا البلد، وأن بينكم من هو عدو لكم ولنا فاعرفوهم واحذروهم وانبذوا منهم كل قول أو عمل، ولتعلموا أن عدونا واحد نعرفه نحن وإياكم، والفتنة لن يسلم منها أحد وأول الخاسرين أبناؤنا وأبناؤكم فحكموا العقل والقانون، وإياكم أن تسمعوا كل بوق وناعق فالأمر خطير والسلامة مقصدنا في هذه المرحلة الشديدة الحساسية في تاريخنا.
من جانبه قرر محافظ أسوان مصطفى السيد إنشاء مكتب لمكافحة الفساد الإداري بالمحافظة بهدف تلقى شكاوى المواطنين ضد أي حالات فساد بالأجهزة المحلية والحكومية، علاوة على استقبال أى معلومات موثقة عن مخالفات مالية أو ادارية تخصى مسئولى المحافظة والجهاز الادارى وقال المحافظ أنه سيتم التعامل مباشرة مع هذه المخالفات بإحالتها إلى الأجهزة الرقابية وجهات التحقيق المختصه فور التأكد من صحتها وليس مجرد شكاوى كيدية تسعى لتصفية حسابات شخصية على حساب المصلحة العامة