لا يستسلم أيمن نور أبدا، فرغم تأييد الحكم بحبسه فإنه تقدم صباح، أمس، بدعوى بطلان على الحكم الصادر ضده من محكمة النقض يوم الأحد الماضى وقيدت الدعوى برقم تتابع 423 لسنة 2011 محكمة النقض. نور أكد أن بطلان الحكم يستند إلى وجود خصومة قضائية منعقدة بين رئيس الدائرة المستشار طلعت الرفاعى ونور، ثابتة فى الدعوى رقم 44391 للسنة القضائية رقم 57 إدارية عليا. وأشار نور إلى أنه تقدم، أول من أمس الإثنين، بطلب إلى النائب العام لوقف كل العقوبات التبعية للحكم ومنها حرمانه من ممارسة العمل السياسى لحين الفصل فى دعوى البطلان، وقيد الطلب برقم 20430 لسنة 2011 عرائض النائب العام.. نور قال ل«التحرير» إن لديه «معلومات أكيدة عن اتصالات أجرتها جهة سيادية، لتجبر وكيل لجنة شؤون الأحزاب، على منع تأسيس حزب الغد الجديد، أو غد الثورة». قبل أن يضيف، خلال مؤتمر صحفى، عقده فى مقر الحزب، مساء أول من أمس، عقب اجتماع المجلس الرئاسى والهيئة العليا للحزب، أن «إحدى الجماعات الإسلامية طلبت من المجلس العسكرى، العفو عن بعض سجنائها، حتى يتمكنوا من خوض الانتخابات، إلا أن المجلس رد بالإشارة إلى تأجيل العفو، كى لا يضطر لإصدار عفو عن أيمن نور تحديدا».