قريبا سيحدث اجتماع بين وزارتى التعليم والداخلية، استعدادا لإجراء الانتخابات التشريعية، وتحديد أماكن المدارس التى سيتم الاستعانة بها كمقار انتخابية. وزير التربية والتعليم، أحمد جمال الدين موسى، قال إن الوزارة ستوفر مقرات اللجان الانتخابية وفقا لما تحدده اللجنة العليا، مشيرا إلى منح الطلاب إجازة رسمية خلال أيام الانتخابات. من جانبه قال الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، ل«التحرير»، أمس، إن الانتخابات البرلمانية لن تؤثر على سير العملية التعليمية، لأنها ستجرى على أكثر من مرحلة، موضحا أن عملية الاقتراع ستجرى فى يوم واحد، فى المدارس التى ستختارها اللجنة العليا، أما بالنسبة إلى اختيار المعلمين فى عملية الإشراف على اللجان، فأوضح مسعد أنها من اختصاص اللجنة العليا للانتخابات أيضا، لافتا إلى أن دور وزارة التعليم ينحصر فى إرسال كشوف بأسماء المدرسين المشرفين على اللجان الانتخابية عند انعقادها. الوزارة تحاول فك الالتباس بين دورها ودور المحافظين فى العملية التعليمية، فها هى ذى تصدر بيانا رسميا أمس لتوضيح مهام كل جهة فى إدارة التعليم قبل الجامعى، فى إطار تطبيق سياسة اللا مركزية.