إلى الآن لم يحدد إئتلاف شباب الثورة موقفه من الانتخابات البرلمانية التي اقترب موعدها، هل سيقرر الائتلاف المقاطعة أم المشاركة، خاصة أن الائتلاف لم يعلن عن قائمته الانتخابية حتى الآن والتي سبق أن أعلن أنه بصدد إعلانها خلال وقت قريب في مؤتمر سابق له بجريدة التحرير. مصطفى شوقي عضو المكتب التنفيذي بالائتلاف وعضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية أعلن في وقت سابق أن الإئتلاف لن يشارك في الإنتخابات القادمة بنسبة 100 % لأنه وعلى حد قوله محل نقاش دائم في الائتلاف. لكن الإشتباكات الدامية التي وقعت يوم الأحد الماضي بين الأقباط وقوات الجيش جعلت الحركات والائتلافات الشبابية تعيد نظرها في خوض الانتخابات خاصة في ظل وجود حالة الانفلات الأمني ، فإتحاد شباب الثورة أعلن في بيان له عن عدم خوضه الانتخابات بسبب استمرار حالة الإنفلات الأمني الموجودة في البلاد إضافة إلى إصرار المجلس العسكري على عدم تغيير قانون مجلس الشعب الجديد. أما الإئتلاف فسيقرر خلال ساعات عن موقفه من الانتخابات القادمة، فحتى الآن كان أعضاء المكتب التنفيذي للإئتلاف بصدد عقد إجتماع هو الأخير وذلك لتحديد المشاركة من عدمها حسب تصريحات طارق الخولي عضو المكتب التنفيذي للائتلاف. وأضاف الخولي للتحرير: هناك عدم وضوح في مسألة القوائم بعد أن أعلنت لجنة الانتخابات أنه لا كتلة موحدة بين الكتلة أو التحالف، وهذا سيجعل موقفنا من الانتخابات يميل ناحية المقاطعة.