نعي «مجلس ثوار المنيا» شهداء مصر الذين سقطوا في إحداث ماسبيرو؛ لينضموا إلى قافلة الشهداء التي مازالت تسيل من أجل تحقيق مطالب المواطن المصري والعيش بكرامة على أرض مصر، بدون تمييز لأحد على الأخر. هذا وحمل شباب المنيا المجلس الأعلى للقوات المسلحة المسئولية الكاملة، عن تصاعد الأحداث؛ لأنه المسئول الأول عن أدارة شئون البلاد. كما أتهم «مجلس ثوار المنيا» بشدة ما قام به الإعلام الرسمي ظن متمثلا في التليفزيون الذي يملكه الشعب، وليس وزير الإعلام من تحريض مباشر وصريح واستعداء مصريين ضد مصريين، واستخدام القوة المفرطة في هذه الإحداث لا يمكن أن يمر دون محاسبة كل من تسبب فيه. وأكد «مظهر صفوت» المتحدث بإسم مجلس ثوار المنيا، أن الشباب على وعي تام بقضايا وطنهم، ويستطيعون أن يتعاملوا مع أي مشكلة تهدد الأمن والسلامة المجتمعية، ويستنكر أي محاولة للاستقواء بالخارج، ويطالب بمحاسبة كل من تسول له نفسه بأن يعلى مصلحته الطائفية الضيقة على مصلحة مصر العليا وأمنها القومي. وعلى جانب آخر، أكد المستشار «ماهر الظاهر بيبرس» محافظ بني سويف، أن الأحداث التي شهدتها منطقة ماسبيرو، وما تخللها من اشتباكات بين بعض المتظاهرين الأقباط ورجال الشرطة والجيش، وما نتج عنها من خسائر بشرية أو مادية هي أحداث مصطنعة لا تعبر عن ضمير الأمة المصرية، التي لم تعرف الفتنة الطائفية عبر التاريخ. وقال المحافظ ، قمت بالمرور على الكنائس بالمحافظة، وطالبت من مدير الأمن بتكثيف الحراسة الأمنية على الكنائس بالمحافظة ومركزها السبعة، وأعطيت تعليمات لرؤساء المدن بالمرور على الكنائس وتزويد الحراسة عليها، كما قمت بالإتصال قمت بالقساوسة بالمراكز لكي أطمئنان على الوضع لديهم، والإتصال بالجهات المعنية بالقاهرة لمتابعة الأمر. جاء ذلك خلال جولة ميدانية للمحافظ شملت بعض شوارع مدينة بني سويف؛ للإطمئنان على الحالة الأمنية في المدينة.