شهدت محافظة المنيا اليوم عددا من البيانات المختلفة ردا على أحداث ماسبيرو التى وصفتها البيانات بالمخزية والحزينة والتى لم يعرف من الجاني فيها والمجنى عليه حتى الآن، بل اتفقت جميع البيانات بأن الثورة ما زالت مستمرة وان هناك أوضاعا خاطئة لابد أن تنتهي ولابد من سيادة القانون. كما خرجت مظاهرات شبابية تضم مسلمين ومسيحيين فى مشهد شبه جنائزى تحت عنوان اخمدوا نار الفتنة وقدم الجميع التعازى للشعب المصرى على ضحايا حادث ماسبيرو معلنين أن الضحايا هم ضحايا الشعب المصرى كله وليس الاقباط فقط . أكد شريف العمدة المنسق التنفيذى لمجلس الثوار بالمنيا أن المجلس أصدر بيانا بخصوص أحداث ماسبيرو ينعي فيه شهداء مصر الذين سقطوا فى أحداث ماسبيرو لينضموا إلى قافلة الشهداء التى مازالت تسير من اجل تحقيق مطالب المواطن المصري فى العيش بكرامة على ارض مصر المصريين بدون تمييز لأحد على الآخر . واستنكر مجلس ثوار المنيا فى بيانه ما قام به الإعلام الرسمي متمثلا فى التليفزيون الذى يملكه الشعب وليس وزارة الإعلام من تحريض مباشر وصريح واستعداء مصريين ضد مصريين آخرين . وطالب البيان بمحاسبة كل من زيف الحقيقة وكل اعلامى فشل في الحفاظ على المهنية والمصداقية في وقت نحتاج فيه إلى إظهار الحقيقة كاملة وليس قلب الحقائق. وفى بيانه أكد مركز العدل والتنمية لحقوق الإنسان على ضرورة تفعيل دور مؤسسة الأزهر الشريف وتأسيس مجلس أعلى لحوار الأديان يضطلع بنشر فكر التسامح الدينى والحوار بعيدا عن المعالجات الأمنية والتقليدية. وأشار إلى أن تلك الأحداث تشويه للثورة المصرية ومساس بوحدة واستقرار البلاد باعتبار الأقباط جزءا لا يتجزأ من النسيج المصري الموحد وتحذر من مخططات إثارة الفتنة فى مصر.