قوى سياسة من دون «الإخوان»: نطالب بإقالة حكومة شرف و نريد مجلسا رئاسيا مدنيا

فى اجتماع للقوى السياسية غابت عنه جماعة الإخوان المسلمين، وسادته محاولات إثارة البلبلة بين الحضور، أدان ممثلو الأحزاب والحركات السياسية الذين حضروا الاجتماع، أعمال العنف التى حدثت أمام ماسبيرو، مطالبين بإقالة حكومة شرف وتسليم السلطة إلى مجلس رئاسى مدنى.. القيادى فى حزب الكرامة أمين إسكندر، شدد على ضرورة توافق القوى الوطنية بشأن إقالة حكومة الدكتور عصام شرف، وتشكيل حكومة ائتلاف ثورية، وفرض العزل السياسى على فلول الحزب الوطنى المنحل، وتشكيل لجنة تقصى حقائق محايدة، تحقق فى أحداث ماسبيرو، وقمع الجيش المدنيين. ممثل ائتلاف شباب الثورة ناصر عبد الحميد طالب بتولى الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون الدستورى، تشكيل حكومة ثورية جديدة، تمهيدا للانتقال السلمى للسلطة، بينما اعتبر الدكتور حسام عيسى ما يحدث بداية لحرب أهلية لا مجرد فتنة طائفية، ما لم نقم بإعمال العقل لعلاج تلك الأزمة الخطيرة، علاجا سياسيا بالاحتكام للمبادئ لا دينيا. المهندس نجيب ساويرس أحد مؤسسى حزب المصريين الأحرار، لفت إلى ضرورة احتواء الأزمة، قائلا «ماحدش هيوقع بيننا ويصطاد فى الميه العكرة»، واقترح أن تقوم لجنة من الحكماء بالتشاور مع القوى المتطرفة، دون ذكر اسمها، حتى تكون لدينا حكومة قوية مدنية، يمكن أن تحقق جميع مطالب الأقباط والمصريين، بينما قال عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة، إن المصريين جميعا يواجهون مشكلة ليست قبطية ولا إسلامية ولا مدنية ولا عسكرية، بل أزمة ضخمة، يمكن أن تنتهى إلى حرب أهلية. كلمة الناشط مايكل منير أثارت غضب الحضور، عندما طالب أن يكون المجلس العسكرى طرفا محايدا، يقف على مسافة بعيدة من السلطة.