القوى السياسية تجتمع بدون الإخوان القوى السياسة تطالب بنقل السلطة لمجلس مدني في اجتماع للقوى السياسة غاب عنه جماعة الإخوان المسلمين و ساده بعض المحاولات لإثارة بلبة بين الحضور ، أدان الجميع أعمال العنف التي حدثت أمام ماسبيرو مساء أمس - الأحد - مطالبين بإقالة حكومة شرف و تسليم السلطة لمجلس مدني ، حيث اقترح "ناصر عبد الحميد" ، ممثل ائتلاف شباب الثورة ، أن يتولى الدكتور "حسام عيسى" ، أستاذ القانون الدستوري تشكيل ، حكومة ثورية جديدة تمهيدا للإنتقال السلمي للسلطة. وأكد "أمين إسكندر" ، وكيل مؤسسي حزب الكرامة ، على ضرورة توافق القوى الوطنية حول إقالة حكومة شرف و تشكيل حكومة إئتلاف ثورية و فرض العزل السياسي على فلول الحزب الوطني المنحل و تشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة تحقق في أحداث ماسبيرو وقمع الجيش للمدنيين. وطالبت الإعلامية "جميلة إسماعيل" بتوقف الخدمة الإخبارية الموجودة في التلفزيون المصري من اليوم حتى تتوقف عن التحريض لحين وضع هذا الجهاز على الطريق الصحيح ، مؤكدة على ضرورة أن تتحول جنازة الشهداء إلى مظاهرة شعبية تؤكد على وحدة الصف المصري. وأوضح كذلك المهندس "نجيب ساويرس" ، أحد مؤسسي حزب المصريين الأحرار، على ضرورة إحتواء هذة الأزمة قائلا : "ما حدش هيوقع بينا و يصطاد في الماية العكرة و أقترحت أن تقدم لجنة من الحكماء للتشاور مع القوى المتطرفة ومش هقول اسم القوى دى بأن تنتظر حتى يكون لدينا حكومة قوية مدنية يمكن أن تحقق كافة مطالب الأقباط و المصريين". وأكد "عمرو موسى"، أحد المرشحين للرئاسة ، أنه كمصريين نواجه مشكلة لا قبطية ولا إسلامية و لا مدنية ولا عسكرية هى أزمة ضخمة يمكن أن تنتهي إلى حرب أهلية" و قال : "أرى أن الديمقراطية هى العلاج لهذة الأزمة و ليس أي شىء آخر ، وطالب موسى بعدم التساهل في تطبيق القانون و أن تتخذ الحكومة موقف حاسما". بينما وصف الدكتور "عبد الجليل مصطفى" ما يحدث الآن بأن مصر محتجزة تحتاج لانتقال السلطة لمجلس مدني له صحيات يستطيع من خلالها تلبية مطالب الثورة الجوهرية. وأثارت كلمة الناشط "مايكل منير" اعتراض البعض من مؤيدي المجلس العسكري ، حيث طالب بأن يكون المجلس طرف محايد يقف على مسافة بعيدة من السلطة. واعتبر "حسام عيسى" ، أستاذ القانون الدستوري ، ما يحدث ليس مجرد فتنة طائفية بل بداية لأن تتحول لحرب أهلية إن لم نقم بإعمال العقل في هذه الأزمة الخطيرة - على حد وصفه - لن تحل إلا بشكل سياسي حيث الاحتكام للمبادىء و ليس للدين حتى نوقف الأزمة ولا نستفحلها. وطالب عيسى بألا تتحول جنازة شهداء الوطن من الأقباط والمسلمين والجيش إلى بداية مجزرة أخرى بل تتحول لجنازة صامتة. في الوقت الذي أكد فيه "ناصر أمين" ، الناشط الحقوقي ، أن الدم المصري خط أحمر والجيش والشعب أيضا خط أحمر و أحداث ماسبيرو فاتورة يدفعها الشعب و عدم تطبيق القانون منذ تنحي الرئيس السابق تسببت في الانفلات الأمني في الشارع و عدم تنفيذ مطالب الثورة التي من أهمها تطهير الإعلام والقضاء والداخلية.