مدير وكالة الطاقة الذرية السابق: «التحرير» اسم على مسمى قدم المرشح المحتمل للرئاسة الدكتور محمد البرادعى، التهنئة إلى جريدة «التحرير»، فى عددها المئوى، مؤكدا أنها اسم على مسمى. وقال البرادعى فى كلمته إلى «التحرير» وفريق عملها وقرائها: «خالص التهانى لجريدة (التحرير) التى أضافت زخما للإعلام المستقل، التى هى اسم على مسمى، تحرير مصر من النظام السابق واستنفار روح الثورة وآمالها وطموحاتها». يذكر أن الزميل إبراهيم عيسى قد غادر رئاسة جريدة «الدستور»، قبل عام، بسبب نشره مقال الدكتور البرادعى، فى ذكرى انتصار أكتوبر، قبل أشهر قليلة من تفجر ثورة 25 يناير. حمدين صباحي: «التحرير» شابة.. ومميزة مهنيا بالقصة الخبرية «جريدة مميزة، تتحدث بلهجة تجمع بين عمق المحتوى وبساطة لغة الشباب».. هكذا عبر حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن إعجابه ب«التحرير»، وقال إنها «صحيفة تتحدث باسم ثورة الشعب المصرى، كأنها ناطق رسمى باسم مصر الجديدة». المرشح المحتمل للرئاسة الذى يعد صحفيا بارزا، وشغل منصب رئيس تحرير جريدة «الكرامة» لسنوات، رأى بعين الصحفى أن «التحرير» هى الجريدة الوحيدة التى تتبع أسلوب القصة الخبرية فى صياغة الأخبار، إضافة إلى اللفتات التى تحملها عناوين الموضوعات، لتجعلها مختلفة عن عناوين نفس الموضوعات فى الصحف الأخرى، مما يجعل الجريدة مميزة مهنيا وتحريريا بصفة خاصة. صباحى أضاف أن «التحرير» تدرك هموم ومشكلات الشارع المصرى وأزمات المرحلة الانتقالية، وتنقلها بسلبياتها وإيجابياتها، وتعبر أيضا عن الشباب وآرائهم، كما أن محرريها وقياداتها من الشباب وهو أمر مطلوب وطبيعى، لا سيما بعد ثورة 25 يناير، التى فجرها الشباب وانضم إليهم الشعب المصرى بأكمله. أيمن نور: تنبأت بالثورة بين محررى «التحرير» «بعد ثورة 25 يناير العظيمة لم تتحرر مصر كاملة.. ولكننا كسبنا جريدة (التحرير)».. بهذه الكلمات احتفى زعيم حزب الغد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بمرور 100 يوم على صدور «التحرير»، التى قال إنها جريدة لها لون جديد ومختلف، ومشبعة بثقافة الثورة، واستطاعت أن تضع أقدامها منذ بدايتها على طريق النجاح، لتصبح إضافة للصحافة المصرية، واصفا الجريدة بأنها «عظيمة». نور قال إن رئيس تحرير «التحرير»، وكثيرا من محرريها، هم أبطال اعتصام «الدستور» الأصلى، الذين صمدوا من أجل مبادئهم وتميزوا فى ذلك، وقال «شهدت معهم اعتصامهم وشاركتهم الاحتفال بمرور 100 يوم على الاعتصام فى بداية شهر يناير، وقلت يومها إن نظام مبارك القمعى لن يستمر ل100 يوم أخرى، واندلعت بعدها بأيام ثورة 25 يناير». هشام البسطاويسي: «التحرير» تعبر عن الثورة المصرية «تعبر عن الثورة وآراء الثوار وأتمنى استمرارها 100 عام قادمة، لأن هذا معناه أن الثورة ستظل منتصرة 100 عام قادمة». بهذه الكلمات عبر المستشار هشام البسطويسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن رأيه فى جريدة «التحرير» بمناسبة مرور 100 يوم على صدورها.. البسطويسى وجه الشكر إلى كل العاملين بالجريدة، وقال إنها تقدم الخدمة التى يريدها القارئ على مستوى جميع الموضوعات وتتابع الأحداث كافة، مضيفا أن «التحرير» لا تكتفى بنشر الخبر فحسب، بل تضع تحليلا لما يحدث، وهو ما يخدم القارئ فى فهم ما يدور من حوله. البسطويسى، أضاف أنه فى 25 يناير حين أشرقت شمس الثورة تفتحت أزهار كثيرة منها جريدة «التحرير». بثينة كامل: معجبة ب «تويت وجبنة» و«فيس وملح» تنتظر المرشحة المحتملة للرئاسة بثينة كامل، من «التحرير»، مزيدا من التميز، وترى فى التجربة الصحفية التى تحملها صفحات الجريدة، أنها خرجت من رحم الثورة، وأن أفضل عناصرها شباب «الدستور الأصلى»، الذين يتميزون بالتزام المهنية والحرفية فى العمل. هم الأجدر، كما تقول، بين شباب الصحفيين، ويكفى أنهم ناضلوا ولا يزالون من خلال مهنتهم، ليشاركوا فى كتابة التاريخ وصناعة المستقبل. وكإعلامية مارست المهنة لسنوات، قبل انشغالها بالعمل السياسى مؤخرا، تقول بثينة، إن «التحرير» أضافت إلى الصحافة فكرة ربط الشباب بالصحف وقراءتها، فأدخلت جزءا من الصحافة الإلكترونية للصحافة الورقية، من خلال المقتطفات الشبابية، التى نالت إعجاب الجميع، ب«تويت وجبنة» و«فيس وملح»، لتصبح جريدة خبرية تقريرية أدبية شبابية. فن الكاريكاتير الذى تحرص «التحرير» على منحه مساحة وفيرة على صفحاتها، لفت نظر المرشحة المحتملة للرئاسة، وقالت إن الكاريكاتير يعتمد على الفكرة فى المقام الأول، ويجمع بينها وبين الاختلاف والفكاهة، ويحمل عمقا غير مسبوق فى التقديم.