تظاهر مئات الأقباط من ائتلاف شباب ماسبيرو مساء اليوم / الأحد / أمام مبنى ديوان عام محافظة أسيوط قادمين من ميدان المنفذ بشارع الجمهورية مرورا بشارع النميس والمحافظة احتجاجا على إحراق وهدم كنيسة في إدفوبأسوان وتضامنا مع الأحداث التي شهدتها المدينة ومطالبين بإقالة محافظ أسوان وتدخل المجلس العسكري لحماية الكنائس. وقد إنضم للمظاهرة مجموعة من المسلمين من النشطاء السياسيين وأعضاء حزب المصريين الأحرار بأسيوط وحزب الجبهة وحركة 6 أبريل تضامنا مع مطالب المسيحيين. وطالب المتظاهرين بإعادة بناء كنيسة «الماريناب » وتفعيل القانون الموحد لدور العبادة وإقالة مصطفى السيد محافظ أسوان وإصدار قانون بتجريم التمييز والقبض على الجناة الذين هدموا الكنيسة وتقديمهم للمحاكمة ومحاكمة الجنود الذين عذبوا الشاب «رائف » وفضوا اعتصامه بالقوة. حمل المتظاهرون لافتات كتبوا عليها «مسلم + مسيحي = مصري » و «إعادة بناء كنيسة الماريناب» و «لا لهدم الكنيسة .. لا للتمييز العنصري » و «القبطي خد على رأسه .. والمسيح هو خلاصه» و«مسلم ومسيحي .. أيد واحدة » ورددوا شعارات «شالوا مبارك حطوا مشير ... مش حاسين بالتغيير» و « لمشير قاعد في القصر .. و بيهدموا كنائس مصر » و يا طنطاوي ساكت ليه .. هدموا كنيسة مش كباريه» و صوتنا هيعلى في كل مكان .. مش هنسكت ذي زمان» و «يا طنطاوي ليه مش سامع .. الكنيسة ذي الجامع ».
فيما حاول القس أبانوب وكيل مطرانيه أسيوط تهدئة المتظاهرين وإنهاء الوقفة الاحتجاجية أمام ديوان عام المحافظة ولم ينجح في ذلك حيث علا صوت الهتافات المطالبة بالاستمرار وعدم العودة مرددين هتافات «مش هانمشي».