واثقة الخطى تسير على الطريق النووى السريع، غير آبهة بأى عقوبات دولية، رافعة شعار: أنشطة نووية.. سلمية.. سلمية. رامين مهمان باراست، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أعلن مباشرة إيران تثبيت أجهزة طرد مركزى أعلى سرعة، وأكثر كفاءة من سابقتها فى محطات تخصيب اليورانيوم، مؤكدا إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتلك الخطوة، وبسؤاله عما إذا كانت طهران قد قامت بتركيب الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزى التى تخصب اليورانيوم بسرعة تفوق سرعة الصوت، قال: «إنهم يدركون تماما استمرار النشاط النووى السلمى لإيران، وهذا دليل آخر على نجاح الجمهورية الإسلامية فى الخطوات الواسعة التى تتخذها بشأن برنامجها النووي» تأتى هذه الخطوة رغم مواجهة إيران أربع مجموعات من عقوبات مجلس الأمن الدولى لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم، فقد أمر مجلس الأمن الدولى مرارا طهران بوقف جميع الأنشطة الخاصة بتخصيب اليورانيوم، وهو الجزء الأكثر أهمية فى البرنامج لإمكانية استخدامه فى إنتاج الوقود اللازم للمفاعل النووى لحين تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الطبيعة السلمية لأنشطة إيران النووية، كما اتهمها الغرب بالسعى لإنتاج قنبلة نووية تحت ستار البرنامج النووى السلمى، وهى التهمة التى نفتها إيران بشدة حيث قالت إنها تخصب اليورانيوم لتوليد الكهرباء ولأغراض الاستخدام الطبي. تزامن هذا التصريح الإيرانى، مع تصريح هرمان كين، المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية، أنه على استعداد لمهاجمة إيران لمنعها من امتلاك أسلحة نووية أو للرد على أى عدوان تتعرض له إسرائيل في أثناء حديث له مع صحيفة واشنطن تايمز، جاء بعد لقائه السفير الإسرائيلى بالولايات المتحدةالأمريكية مايكل أورن