يشار إليه فى المنيا، باعتباره حزب الفلول الأول. إنه حزب الحرية، الذى يعد من أكثر الأحزاب الجديدة، التى انضم إليها أبرز فلول الحزب الوطنى المنحل، ممن خاضوا انتخابات مجلس الشعب الماضية، إلى جانب نواب سابقين للحزب، من بينهم عمر الكاشف ومحمود خلف، عن دائرتى مركز ملوى، وبندر المنيا، على الترتيب. أكثر من وسيلة، يستخدمها فلول المنيا، لطرح أنفسهم من جديد، أبرزها رسائل ال«sms»، التى تم إرسالها فى الأعياد، إلى الشخصيات العامة، ومشايخ وعمداء القرى، حيث كان الأكثر استخداما لتلك الوسيلة من أعضاء المنحل السابقين، النائب السابق عن دائرة مركز مغاغة ورجل الأعمال أحمد أبو حتة، بينما لجأ مرشح «المنحل» عن مقعد العمال، فى دائرة مركز المنيا، فى انتخابات 2010 حسين ضبيع، إلى لافتات التهانى بالأعياد، إلا أن خصمه السابق رجل الأعمال محمود عبد الدايم (منحل أيضا) يعتمد على شركة الدعاية والإعلان، التى يمتلكها، إضافة إلى تنظيم مسابقات القرآن الكريم، وإنشاء المعاهد الأزهرية، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، وتزويج الأيتام. عضو «الوطنى» السابق سيد أبو بريدعه المحامى يعتمد على جذوره الريفية فى قرى غرب المنيا، لطرح نفسه مرة أخرى. نائب العمال الأسبق عن الحزب الوطنى يسرى أمين مهنى، يعد من الأسماء المطروحة بقوة فى الانتخابات القادمة، خصوصا أنه يستند إلى تراث من العداء الشخصى مع قيادات الحزب. من جانب آخر، لا يستبعد ترشح نائب العمال السابق عن بندر المنيا أحمد سنوسى، خصوصا فى ظل ظهوره المتكرر فى المآتم والأفراح، إضافة إلى النائبين السابقين، عن دائرة سمالوط علاء مكادى ووحيد مصطفى عامر، كما تعتبر دعاء شلقامى من أكثر الأسماء النسائية المطروحة بقوة فى الانتخابات القادمة، معتمدة على تاريخ عائلتها القضائى، إلى جانب أسماء نواب سابقين على شاكلة، عادل شادى، عن دائرة دائرة بندر المنيا، وعمرو حسن غلاب، فى ملوى، ولاعب كرة القدم السابق طارق السيد، فى بنى مزار ورجل الأعمال أشرف شعبان كامل، فى الدائرة نفسها، والنائب الأسبق علاء حسانين، فى دير مواس.