بالظهور فى المناسبات العامة، ومصاحبة المحافظ اللواء أحمد عبد الله، فى عدد من المناسبات، يعود فلول الحزب الوطنى المنحل، وقياداته، رويدا رويدا، إلى واجهة الأحداث، فى بورسعيد. فلول الوطنى، لجؤوا إلى حيلة غير تقليدية، لإعادة طرح أنفسهم فى الشارع البورسعيدى من جديد، تتمثل فى الظهور بصفتهم المهنية أو الاجتماعية، كنقيب المعلمين، أو رئيس اتحاد الغرف التجارية فى المحافظة، وما شابه. الأيام الماضية لم تكشف عن ترشيحات صريحة للفلول، فى الانتخابات المقبلة، لكن حزب العدل فى بورسعيد، كشف عن ترشح عضو مجلس الشعب السابق، عن «المنحل»، طارق عمار، فى دائرته المناخ، على قوائمه، مستندا إلى رئاسته نادى بورسعيد، وإلى الدعم القوى الذى يلقاه من عائلته. يأتى هذا، بينما يحاول عدد من أعضاء الوطنى المنحل، ممن لم يترشحوا فى الانتخابات الماضية، ركوب الثورة، والزعم بأنهم كانوا من الجناح المعارض فى الحزب الوطنى، وأنهم استقالوا منه، بعد شعورهم بمدى فساده. فيما ركز البعض الآخر على مهاجمة الإخوان والتيارات السلفية، ما ردت عليه جماعة الإخوان بأنها «عادة قديمة للفلول، بقذف الناس بالباطل». الشارع البورسعيدى، لا يزال يترقب موقف بعض أسماء «الوطنى» المعروفة، من الانتخابات المقبلة، من تلك الأسماء نائب رئيس اتحاد الكرة المستقيل هانى أبو ريدة، ووزيرة التعاون الدولى، فايزة أبو النجا، التى يرفضها الشارع نائبةً، لسابق انتمائها إلى الحزب الوطنى، ورضاها بالتزوير فى الانتخابات، وإن أيدها البعض وزيرةً. فى السياق نفسه، أسس عدد من شباب بورسعيد، جروبات على «فيسبوك»، بأسماء المرشحين فى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى المنحل، الذى سبق الانتخابات الماضية، فيما طالبوا الأهالى، بعدم التعامل معهم، أو ترشيحهم فى أى انتخابات مقبلة، خصوصا أنهم يمارسون نفس آليات حزبهم القديم، بالاستعانة بالبلطجية، وسلاح المال.