نظم حزب الحرية مساء الأربعاء مؤتمرا حاشدا ضم ما يقارب من 5 الاف شخص من كافة أنحاء الجمهورية بمدينة نجع حمادي بقنا تحت شعار «اتقي شر الصعيد إذا غضب» كما ذكر مقدم الحفل الذي واكبه مظاهرات لشباب الثورة بمدينة نجع حمادي اجتاحت الشوارع تطالب بسرعة تطبيق قانون الغدر والعزل السياسي و حل حزب الحرية الذي أعتبره صورة مستنسخة للحزب الوطني المنحل. وبدأ المؤتمر بكلمة العضوة المؤسسة إيمان النواب التي رحبت فيها بأهالي قنا الشرفاء وقبائلها و أكدت أن الثورة قامت من أجل العدل والإنصاف وليس من أجل التهميش والظلم و صفت بعض أحزاب المعارضة التي تطالب بتطبيق قانون الغدر بأن قياداتها كانوا عملاء لجهاز أمن الدولة المنحل. ثم أكد الشيخ سيد سالم عضو الجماعة الإسلامية سابقا وعضو حزب الحرية حاليا بالإسكندرية أن حزب الحرية قام من أجل الصلاح والإصلاح وأن هذا الحزب اجتاح كافة محافظات مصر و أنه سيحقق العديد من الإنجازات في الشارع السياسي رغم كيد الحاقدين وختم كلمته بدعاء مطول لحزب الحرية أن يوفقه الله لما يحبه ويرضاه. بينما أضاف النائب والقيادي السابق بالوطني المنحل هشام الشعينى: «أن مصر خطفت وضاعت منا لمدة 8 أشهر وأن هذا المؤتمر هو بداية عودة مصر ، وأن هذا المؤتمر بث الرعب فى صدور القلة المخربة لمصر لأن الصعايدة رجالة وقد كلمتهم على حد تعبيره و حذر من المزايدات على المجلس العسكري الشريف من قبل بعض الشباب الأحمق المتهور» ، كما قال أن صعيد مصر يفتخر كل الإفتخار بالمشير طنطاوي الذي ينتمي لصعيد مصر وطالبه بإعادة النظر في تفعيل قانون الغدر لما فيه من ظلم بين لأبناء صعيد مصر الشرفاء ، واستنكر الشعيني الإشاعات التي تتناول من هذا المؤتمر والتي منها أن صعايدة قنا اجتمعوا اليوم لإزالة النسر من علم مصر ، وأشار الشعيني أن كلمة العزل أثارت غضب أهالي نواب صعيد مصر لما فيها من إهانة شديدة فنواب الوطني ليسوا وباء حتي يتم عزلهم. وذكر القيادي بالوطني المنحل فتحي قنديل: أن الحزب الوطني هو من كان يسعي لنا كنواب لنا شعبية ولا نسعي إليه لأن صعيد مصر لا يعرف العمل الحزبي بل هو يقوم على العشائرية والقبيلة لا غير. وأما مؤسس حزب الحرية معتز محمد محمود فوجه رسالة إلى كل من تسول إليه نفسه بتخريب مصر عن طريق تقسيمها وإقصاء مواطنيها الشرفاء وحرمانهم من المشاركة السياسية بغير وجه حق أن يتقوا الله في مصر و وصف معتز الناشطة أسماء محفوظ بالظالمة لأنها ترغب في تقطيع الجسد المصري بحرمان شريحة من أبناء الشعب المصري من حقهم الذي كفله لهم القانون والدستور وحذر معتز من الأجندات الخارجية التي تعمل بها بعض الحركات داخل مصر وتدعي الوطنية وهم منها براء وأكد معتز أن حزب الحرية يقوم على مبادئ الإسلام ويرفض الاشتراكية و الليبرالية ويخاطب الأغلبية الصامتة من شعب مصر و وصف معتز أن الذين يرغبون في تطبيق قانون الغدر هم قلة لا يمثلون الشعب المصري.