قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، قد سجلت فى تمام الساعة 2.51 مساء أمس السبت، هزة أرضية على بعد 250 كم شمال مدينة مرسى مطروح، على إحدى جزر كريت، داخل البحر المتوسط، وكانت شدتها 6.2 على مقياس ريختر. تلى ذلك تسجيل عدد من التوابع حتى الساعة 9 من مساء أمس، وصلت إلى 5 زلازل بشدة تتراوح بين 4.1 إلى 5.1 درجة على مقياس ريختر، وجميعها بعيدة عن السواحل المصرية بمسافات تتراوح بين 250 و350 كم، ولم يرد للمعهد إفادة عن شعور المدن المصرية بها ولا وقوع أي إصابات. وعلق القاضي، على ما انتشر على بعض مواقع التاصل الاجتماعى، من بيانات عن شعور بعض سكان القاهرة والجيزة بالهزات التي وقعت أمس، مؤكدا أن "هذا مخالف لما رصدته أجهزة المعهد".وتابع: "انتشرت أيضا شائعة تحذير من تعرض السواحل المصرية لموجات تسونامى، وهذا أيضا ما ينفيه المعهد"، موضحا أن تحذيرات التسونامى بمنطقة وعلق القاضي، على ما انتشر على بعض مواقع التاصل الاجتماعى، من بيانات عن شعور بعض سكان القاهرة والجيزة بالهزات التي وقعت أمس، مؤكدا أن "هذا مخالف لما رصدته أجهزة المعهد". وتابع: "انتشرت أيضا شائعة تحذير من تعرض السواحل المصرية لموجات تسونامى، وهذا أيضا ما ينفيه المعهد"، موضحا أن تحذيرات التسونامى بمنطقة الزلزال لم تتعد بضع السنتيمترات على جزر كريت، ولا تمثل اى نوع من الخطورة على السواحل المصرية، طبقا لبيانات محطات قياس شدة المد البحرى "Tide Gauge" التابعة للمعهد والمنتشرة على طوال السواحل المصرية. وأهاب معهد البحوث الفلكية، بجموع الإعلاميين،، توخى الدقة في البيانات التي تنشر في هذا الصدد ومراجعة المعهد لتدقيق البيانات لدرء الشائعات التي تعطر الجو العام لجموع الشعب. حفظ الله مصر وشعبها.