دعت ستيفاني وليامز رئيسة بعثة الأممالمتحدة للدعم فى ليبيا بالنيابة، في مؤتمر صحفي، عبر "الفيديو كونفرانس"، اليوم الخميس، مع الصحفيين المعتمدين بالأممالمتحدة فى جنيف، إلى أن تستجيب اطراف النزاع فى ليبيا الى دعوة الأمين العام للامم المتحدة، وأن توقف إطلاق النار مع بدء شهر رمضان، مشيرة إلى أن المدنيين الليبين يعيشون ظروفا صعبة للغاية مابين القتال المستمر والذي يؤدي إلى نزوح السكان وبين فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) الذى يهدد الجميع، كما أن الاقتصاد الليبي خسر في الفترة الأخيرة ما يقرب من 4 مليارات دولار. يرجع ذلك إلى الانخفاض في أسعار النفط في ذات الوقت الذي تواجه البلاد تفشي كورونا فث وجود نظام صحي مدمر واقتصاد في وضع صعب ومؤسسات مقسمة وفساد يستشري. وعبرت ويليامز، عن القلق البالغ من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تمارسها قوات حكومة الوفاق، التي استولت على 6 مدن في الساحل الغربي لليبيا، مؤكدة يرجع ذلك إلى الانخفاض في أسعار النفط في ذات الوقت الذي تواجه البلاد تفشي كورونا فث وجود نظام صحي مدمر واقتصاد في وضع صعب ومؤسسات مقسمة وفساد يستشري. وعبرت ويليامز، عن القلق البالغ من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تمارسها قوات حكومة الوفاق، التي استولت على 6 مدن في الساحل الغربي لليبيا، مؤكدة أنهم ينفذون عمليات انتقامية ونهب للممتلكات وحرق لها. وأضافت أن البعثة الأممية لديها قلق بالغ كذلك من استمرار القصف العنيف والقتال على المناطق المحيطة بالعاصمة طرابلس، موضحة أن الوضع مقلق فيما يتعلق بمدينة ترهونة، وأن الأممالمتحدة تراقب هذا الوضع عن كثب في ظل نزوح الكثيرين، وأدانت ما وصفته بالعقاب الجماعي بقطع الكهرباء وغير ذلك.