ذكرت تقارير إعلامية اليوم الأحد، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون عين شقيقته الصغرى في منصب بارز بحزب العمال الكوري الشمالي الحاكم. وقال محللون إن كيم يو جونج، التي يتردد أنها تبلغ من العمر 32 عاما، تكتسب أهمية داخل النظام الكوري، وقد أصبحت مستشارة ومساعدة مقربة لشقيقها خلال الأعوام الأخيرة. وتقوم كيم يو جونج بدور دبلوماسي مهم، حيث التقت بالفعل بالرئيس الكوري الجنوبي مون جاي ان في محاولة لتخفيف التوتر بين الدولتين. وبسبب المفاوضات النووية المتعثرة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدةالأمريكية، تضاءل التواصل مؤخرا بين بيونج يانج وسول. وتوقفت المباحثات عقب قمة فاشلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي في فبراير من العام الماضي في فيتنام، والتي حضرتها أيضا كيم يو جونج. من ناحية أخرى أعلنت وكالة الأنباء المركزية فى كوريا الشمالية اليوم الأحد، أن زعيمها كيم جونج أون تفقد وحدة دفاع جوى، فى أحدث خطوة تهدف على ما يبدو وتوقفت المباحثات عقب قمة فاشلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي في فبراير من العام الماضي في فيتنام، والتي حضرتها أيضا كيم يو جونج. من ناحية أخرى أعلنت وكالة الأنباء المركزية فى كوريا الشمالية اليوم الأحد، أن زعيمها كيم جونج أون تفقد وحدة دفاع جوى، فى أحدث خطوة تهدف على ما يبدو إلى تشديد انضباط القوات واستعدادها وسط الخوف من فيروس كورونا. وقالت الوكالة إن الزعيم تفقد مجموعة طائرات هجوم تحت إدارة قسم الطيران والدفاع الجوي في المنطقة الغربية للتحقق من أداء الدفاع الجوي دون ذكر توقيت الزيارة. ولم يبلغ الشمال رسميا حتى الآن عن حالات إصابة مؤكدة بالفيروس، ولكن يرى كثير من المحللين أن تركيز الشمال على جهود مكافحة الوباء بما يشمل إغلاق الحدود مع الصين يعد علامة على محاولة إخفاء بيونج يانج تفشي المرض.