على بعد ما يقرب من 10 كيلو متر من قلب مدينة الإسماعيلية، تقع قرية أبو ربيع التي تم وضعتها الأجهزة المعنية تحت الحصار والحجر الصحي بالكامل، بعد تحويل أحد أفرادها وزوجته إل مستشفى العزل بمنطقة أبو خليفة بطريق "الإساعيلية – بورسعيد"، وذلك بإجراء التحاليل لوجته وتبين إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ثم تحويل الزوج أمس بعد ثبوت إصابته أيضًا بالفيروس. وانتقلت "التحرير" إلى القرية بعد اتخاذ الإجراءات الوقائي اللازم، وتبين أنها تقع على مدخل مدينة الإسماعيلية، إذ أنها عبارة عن منطق زراعية بها ما يقرب من 60 منزلًا وتضم 200 شخص، ولها أيضًا مدخ بين الزرعات، ويتوسطها كوبري يفصل بين القرية والطريق المقابل لها. وكشف أحد أهالي القرية، أن الأجهزة الأمنية وانتقلت "التحرير" إلى القرية بعد اتخاذ الإجراءات الوقائي اللازم، وتبين أنها تقع على مدخل مدينة الإسماعيلية، إذ أنها عبارة عن منطق زراعية بها ما يقرب من 60 منزلًا وتضم 200 شخص، ولها أيضًا مدخ بين الزرعات، ويتوسطها كوبري يفصل بين القرية والطريق المقابل لها. وكشف أحد أهالي القرية، أن الأجهزة الأمنية أغلقت كوبري القرية منعًا لدخول أو خروج مواطنيها، كما تم توفير نحو 50 أنبوبة بوتاجاز وتوزيعها مجانًا على الأهالي، فيما تم توزيع 1000 رغيف على أهل القرية وتم تطهيرها وتعقيمها، فضلا عن رش الشوارع والمنازل بالكلور. وشهدت القرية التابعة لمركز ومدينة أبو صوير، توزيع كميات كبيرة من المنتجات الغذائية على المنازل مجانًا، وتم التنبيه على قاطنيها بعدم الخروج قبل انتهاء فترة الحجر الصحي والبالغة 14 يوما. أكدت مصادر مسؤولة بديوان عام محافظة الإسماعيلية، أنه سيم توفير الغذاء للأسر داخل منازلهم بشكل يومي ومجانا، مشيرة إلى قرار العزل جاء للحفاظ على حياتهم ولسرعة اكتشاف وعزل الحالات التي ستظهر عليها أعراض الإصابة بالفيروس. وفرضت الشرطة كردونًا أمنيًا حول العزبة ومنعت دخول اأو خروج أي من المواطنين، بينما بدأت فرق التعقيم والتطهير منذ أمس تطهير كافة منازل وشوارع العزبة.