قوى الحرية والتغيير السودانية وصفت محاولة اغتيال رئيس الحكومة عبدالله حمدوك ب"الهجوم الإرهابي" معتبرة أنه محاولة للانقضاض على الثورة السودانية استيقظ السودانيون، اليوم الإثنين، على محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، استهدفت موكبه، حيث وقع انفجار شمال شرق العاصمة السودانية الخرطوم، واستهدف سيارتين كانت إحداهما تقل رئيس الحكومة، وتشير المعلومات الأولية إلى أن الانفجار جرى بعبوة ناسفة، ونجا حمدوك من هذه المحاولة، كما أنه لم يصب أي من مرافقي رئيس الحكومة بأي أذى، كما لم يكن هناك مصابون في موقع الحادث، ووفقا لمنشور منسوب لمنى عبد الله زوجة حمدوك، فإن "حمدوك بخير ولم يصب"، مضيفة: "إذا ذهب حمدوك فسيأتي ألف بعده، وإن الثورة لن تتوقف أبدا". من يقف وراء محاولة اغتيال رئيس الحكومة السودانية؟ يشغل حمدوك منصبه منذ أغسطس الماضي، بعد أن أجبرت الاحتجاجات الجيش على إقصاء الرئيس السابق عمر البشير في أبريل واستبداله بحكومة يقودها مدنيون. حشود لدعم حمدوك فور وقوع الحادث توالت ردود الفعل حول محاولة الاغتيال، وتجمع عدد من السودانيين في حشود لإظهار من يقف وراء محاولة اغتيال رئيس الحكومة السودانية؟ يشغل حمدوك منصبه منذ أغسطس الماضي، بعد أن أجبرت الاحتجاجات الجيش على إقصاء الرئيس السابق عمر البشير في أبريل واستبداله بحكومة يقودها مدنيون. حشود لدعم حمدوك فور وقوع الحادث توالت ردود الفعل حول محاولة الاغتيال، وتجمع عدد من السودانيين في حشود لإظهار دعمهم وتأييدهم لرئيس الوزراء، كما دعت قوى الحرية والتغيير لخروج السودانيين في مواكب لإظهار تلاحم أبناء الشعب. وبث نشطاء ووسائل الإعلام السودانية مقاطع مصورة من مكان التفجير، وسط حشود كبيرة من السودانيين. وخرج رئيس الوزراء في أول تصريح له بعد محاولة الاغتيال ليؤكد أن ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير، فالثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غد أفضل وسلام مستدام. 23 عاما من الحصار.. ماذا بعد رفع العقوبات عن السودان؟ وأضاف حمدوك عبر موقع تويتر: "أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة". وأعلن التليفزيون السوداني نقل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إلى مكان آمن بعد نجاته من محاولة الاغتيال، كما طمأن مجلس الوزراء السوداني، السودانيين والعالم بأن حمدوك بخير ولم يصب بأذى، معلنا إلغاء كل لقاءات رئيس الوزراء المجدولة اليوم. وقرر مجلس الأمن والدفاع عقد اجتماع طارئ اليوم لمناقشة محاولة الاغتيال الفاشلة وتداعياتها، وذلك بعد فرض طوق أمني حول موقع الحادث الذي شهد احتشاد مئات المواطنين، وانطلقت الهتافات المؤيدة لرئيس الوزراء وخطواته الإصلاحية منذ توليه المسئولية. محاولة لاغتيال الثورة قوى الحرية والتغيير وصفت محاولة الاغتيال ب"الهجوم الإرهابي"، معتبرة أنه محاولة للانقضاض على الثورة السودانية". وأدان حزب المؤتمر السوداني، محاولة الاغتيال، مؤكدا أن استهداف حمدوك محاولة لاغتيال الثورة، الأمين العام للحزب خالد عمر، ذكر عبر حسابه على "تويتر" أن: "محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، هي حلقة جديدة من حلقات التآمر للانقلاب على الثورة السودانية"، مضيفًا: "وحدة وتماسك القوى الشعبية التي أنجزت الثورة، هما حائط الصد لحماية السلطة المدنية، ولا يجب أن يثنينا الإرهاب عن ذلك". «عينهم البشير».. إقالة عشرات الدبلوماسيين في السودان الكاتب والباحث السياسي السودانى الجميل الفاضل، اتهم الجماعات الإسلامية في السودان بمحاولة اغتيال حمدوك، مشيرا إلى أن محاولة الاغتيال تأتي بهدف قطع الطريق أمام إدماج السودان في المجتمع الدولي واستعادة السودان لوجوده على الخريطة الدولية. وقال الفاضل، إن استعادة السودان لدوره وسط المجتمع الدولى لا يوافق هوى ومزاج جماعة الإخوان في السودان، وهي تسعى بهذه الوسيلة أن تعطي رسالة بأن السودان غير آمن وغير مستقر، وأن رئيس وزرائه يمكن أن يكون هدفا، بحسب "سكاي نيوز". وأفاد بأن حركات الإسلام السياسي تنتهج بطبعها هذا الأسلوب عندما تستشعر بأن كثيرا مما حققته على أرضية السودان والتي استولت عليها لمدة 3 عقود أصبح هباء. هل ينجو السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية؟ وزارة الخارجية المصرية أدانت محاولة الاغتيال، معربة عن ارتياح مصر لفشل المحاولة الآثمة ونجاة حمدوك. وأكد المستشار أحمد حافظ المتحدث باسم الوزارة، في بيان، أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله والقضاء عليه.