مدبولي يتفقد مشروع «المساكن البديلة للعشوائيات» بالبحر الأحمر

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته لمدينة الغردقة اليوم السبت، مشروع "المساكن البديلة للعشوائيات" بمحافظة البحر الأحمر، رافقه خلال الجولة، وزراء: السياحة والآثار، وقطاع الأعمال العام، والطيران المدني، ومحافظ البحر الأحمر، عمرو حنفى، والمستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وعدد من قيادات المحافظة. وأوضح المحافظ، خلال الجولة، أنه تم حصر المناطق العشوائية "غير الآمنة " خاصة التى تتواجد فى مخرات سيول والأماكن الجبلية، وأنه تم تحديد عدد الوحدات السكنية والمنازل المقرر إقامتها.
ولفت أنه تم التنسيق بين الجهات المعنية لإقامة الوحدات السكنية البديلة، مشيراً إلى أن المساحة الإجمالية لموقع مساكن الروضة تبلغ 231811,95 مترا مربعا ، وتقع على الشارع المتفرع من شارع الحجاز، وأنه تم إنشاء 30 عمارة بواقع ستمائة وحدة سكنية، و250 "بلوك " منزل.وأشار المحافظ إلى أن عملية التسكين فى هذه المساكن
ولفت أنه تم التنسيق بين الجهات المعنية لإقامة الوحدات السكنية البديلة، مشيراً إلى أن المساحة الإجمالية لموقع مساكن الروضة تبلغ 231811,95 مترا مربعا ، وتقع على الشارع المتفرع من شارع الحجاز، وأنه تم إنشاء 30 عمارة بواقع ستمائة وحدة سكنية، و250 "بلوك " منزل.
وأشار المحافظ إلى أن عملية التسكين فى هذه المساكن تتم على ثلاث مراحل، تبدأ بتسكين المساكن ذات الخطورة الداهمة " جبل العفش" وهى الأكثر خطورة، ثم يعقبها المرحلة الثانية بتسكين العشوائيات فى "زرزارة"، وتشمل المرحلة الثالثة ، تسكين منطقة "جبل مجاهد " والمصنفة ضمن المناطق ذات الخطورة الداهمة.
ولفت إلى أن مشروع تطوير المساكن البديلة للعشوائيات يضم مدن: رأس غارب، والغردقة، وسفاجا، والقصير، والشلاتين، وحلايب، موضحا أن مدينة رأس غارب بها مارتان تضم كل منها 32 وحدة سكنية، و513 منزلا ، بينما تضم الغردقة 30 عمارة تشمل ستمائة وحدة، إضافة إلى 250 منزلا، وتشمل مدينة سفاجا 3 عمارات بها 60 وحدة، إلى جانب 174 بيتاً، وتضم مسكان القصير عمارتين بها 40 وحدة، إلى جانب 36 بيتاً، وفى الشلاتين تضم المساكن البديلة للعشوائيات 1500 بيت، وفى حلايب 500 بيت، ليصبح إجمالى عدد الوحدات السكنية بالمشروع إلى 2973 ، إلى جانب 3705 منزلا.
ومن جهته، وجه رئيس الوزراء، خلال الجولة، بسرعة الانتهاء من إجراءات التسكين بمراحلها الثلاث، حتى يتسنى سرعة نقل الأهالى من المناطق العشوائية، إلى مساكن متحضرة تليق بهم، وتحفظ لهم حياة كريمة.