نصحت السلطات العراقية مواطنيها بعدم السفر إلى إيران، وهناك اجتماعات مستمرة للجنة الخاصة بمكافحة الفيروس لمناقشة اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية الإضافية، لمنع دخول المرض. ازدادت المخاوف العراقية من فيروس "كورونا" بعد تفشي هذا الوباء في إيران وتأكيد إصابة أكثير من 20 حالة في إيران، توفي منهم 4 حالات جراء الإصابة بالفيروس، واليوم أعلن عن إصابة مسؤول إيراني بالفيروس المستجد، وسط مخاوف بأن يكون المرض قد انتشر في أنحاء واسعة من البلاد. وقال التلفزيون التليفزيون الإيراني إن مرتضى رحمان زادة رئيس بلدية المنطقة 13 بالعاصمة طهران، نقل إلى المستشفى مصابا بأعراض فيروس "كورونا" الجمعة. المسؤولة في وزارة الصحة الإيرانية مينو مهراز أشارت إلى أن الفيروس ربما جاء من عمال صينيين يعملون في مدينة قم وسافروا إلى الصين. فجميع الحالات المكتشفة حديثا مرتبطة بمدينة قم، حيث توفى أول مريضين مسنين الأربعاء. وقال مسؤولون في قطاع الصحة في إيران، إن الفيروس ربما يكون انتشر في "كل مدن إيران"، وأعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها من انتشار "كورونا" في إيران. يشار إلى أن شركة صينية تقيم محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية في فجميع الحالات المكتشفة حديثا مرتبطة بمدينة قم، حيث توفى أول مريضين مسنين الأربعاء. وقال مسؤولون في قطاع الصحة في إيران، إن الفيروس ربما يكون انتشر في "كل مدن إيران"، وأعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها من انتشار "كورونا" في إيران. يشار إلى أن شركة صينية تقيم محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية في قم. وبعد الارتفاع المتزايد في عدد المصابين ب"كورونا" لدى إيران، بدأ العراق باتخاذ مجموعة من الإجراءات الإحترازية والوقائية لتجنب انتقال الفيروس. إجراءات عراقية نصحت السلطات العراقية مواطنيها بعدم السفر إلى إيران، وقال رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية عمر الوائلي اليوم السبت، إن اجتماعات اللجنة الخاصة بمكافحة الفيروس مستمرة لمناقشة اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية الإضافية، لمنع دخول المرض إلى البلاد. وأكد الوائلي أن اجتماع الأمر الديواني برئاسة وزير الصحة وعضوية الدوائر ذات العلاقة، فضلا عن هيئة المنافذ الحدودية، اتخذت سلسلة من التوجيهات الملزمة، منها أن يخضع المسافرون العراقيون الوافدون إلى الفحص في المنافذ الحدودية، ومنع استقبال المسافرين الإيرانيين والأجانب على حد سواء خلال فترة 3 أيام، للوقوف على آخر المستجدات بخصوص المرض. وقال الوائلي إن "ما تقدم من إجراءات ستلحقها إجراءات أخرى في ضوء المستجدات على أرض الواقع، وبتنسيق عال مع منظمة الصحة العالمية". ووجهت إدارة المنافذ جميع المراكز الصحية العاملة في المنافذ مع إيران بضرورة تفعيل وتدقيق فحص وإجراء اللازم مع المسافرين والبضائع في المحاجر الصحية والبيطرية العاملة بالمنافذ الحدودية، حيث أن الفحص لا يشمل الوافدين فقط بل حتى البضائع القادمة من إيران وكل ما يتسبب بنقل العدوى. وفي الوقت ذاته، أكدت اللجنة أن الحركة التجارية بين البلدين مستمرة شريطة إخضاع أصحاب المركبات المعنيين بالتبادل التحاري للفحص الطبي، واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة. وأغلق أهالي البصرة منفذ الشلامجة الحدودي لمنع دخول الوافدين الإيرانيين تخوفا من انتقال وباء كورونا إلى بلادهم. مطالب شعبية وانتشرت تقارير إعلامية مفادها أن السلطات الصحية في البصرة طالبت المسؤولين العراقيين بإغلاق الحدود مع ايران. وهناك مطالب شعبية بإيقاف الرحلات من وإلى إيران ارتفعت على المواقع الاجتماعية، حيث طالب عراقيون على تويتر بضرورة فرض إغلاق مؤقت للحدود مع إيران. وأعلنت سلطة الطيران المدني العراقية عن استمرار رحلاتها إلى إيران وعدم تأجيل أي رحلة بالرغم من المخاوف بسبب انتشار كورونا في مدينة قم الإيرانية، وفرض الحجر الصحي على عدد من مستشفياتها مع تعطيل الدوام الرسمي. وتفشى الفيروس المستجد منتصف ديسمبر 2019 في مدينة ووهان وسط الصين ويسمى أيضًا فيروس كورونا ووهان أو تفشي ذات الرئة الصينية أو ذات رئة ووهان، حيث حددت في مجموعة من الأشخاص المصابين بالتهاب رئوي مجهول السبب، وارتبطت أساسًا بالأفراد الذين يعملون في سوق هوانان للمأكولات البحرية والذي تباع فيه أيضا الحيونات الحية. وزادت وفيات فيروس كورونا في الصين حتى وصلت إلى 2345، فيما أثار تمدد الفيروس في دول أخرى قلق عالمي ودولي. ويستطيع الفيروس أن ينتشر بين البشر مباشرة، ويبدو أن معدل انتقاله (معدل الإصابة) قد ارتفع في منتصف يناير 2020. وأبلغت عدة بلدان في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا والمحيط الهادئ عن وصول إصابات إلى أراضيها. تتراوح فترة الحضانة ما بين يومين و14 يومًا، وهناك أدلة مبدئية على أنه قد يكون معديًا قبل ظهور الأعراض.