أعلن رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما اليوم الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد قبل يومين إلى 39 قتيلا. كما أعلنت السلطات، حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، انتهاء عمليات البحث والإنقاذ ببلدة "ثومين" إذ لا يعتقد بوجود المزيد من المفقودين تحت الأنقاض فيما تستمر ببلدة "دوريس"، وتعد البلدتان هما الأكثر تضررا جراء الزلزال الذي ضرب البلاد أمس الأول الثلاثاء بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر وأسفر أيضا عن إصابة أكثر من 650 شخصا. وكانت السلطات الألبانية قد أعلنت أمس حالة الطواريء في المناطق الأكثر تضررا، ويعد الزلزال هو الأقوى الذي يضرب البلاد منذ عقود ويأتي بعد شهرين فقط من زلزال آخر تسبب في تدمير المئات من المنازل والمنشآت.وشهدت ألبانيا، زلزال عنيف وبلغت شدته 6.4 درجة على مقياس ريختر.وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الأربعاء، وكانت السلطات الألبانية قد أعلنت أمس حالة الطواريء في المناطق الأكثر تضررا، ويعد الزلزال هو الأقوى الذي يضرب البلاد منذ عقود ويأتي بعد شهرين فقط من زلزال آخر تسبب في تدمير المئات من المنازل والمنشآت. وشهدت ألبانيا، زلزال عنيف وبلغت شدته 6.4 درجة على مقياس ريختر. وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الأربعاء، أن العشرات من التوابع الزلزالية ضربت المنطقة عقب الزلزال الذي يعد الأقوى منذ 40 عاما، مشيرة إلى أن العديد من الدول أرسلت متطوعين؛ من أجل المساعدة في عمليات الإنقاذ والبحث. ووصلت بالفعل فرق إنقاذ قادمة من كوسوفو والجبل الأسود وإيطاليا؛ للمساعدة في البحث عن الناجين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال الذي وقع مركزه على بعد 30 كيلومترا شمال غرب العاصمة "تيرانا"، وعلى عمق 20 كيلومترا.