علاقة عاطفية نشأت بين الراقصة "نجلاء" وعامل يكبرها بنحو 8 سنوات، سرعان ما توطدت أواصرها واستقر الاثنان على المضي قدما كثنائي يجمعهما الحب والوئام، فتزوجا عرفيا، واستقرت بهما الحال في شقة بسيطة بمنطقة الهرم غرب محافظة الجيزة، لكن الشيطان كان ثالثهما، إذ وسوس لهما بطرق عالم الجريمة عبر بوابة النصب، فاستخدمت الحسناء جمالها في استقطاب راغبي المتعة الحرام، وشمل الاتفاق حضورهم إلى شقتها لقضاء سهرة حمراء تتسللها ممارسة الرذيلة، لكن عند قدوم الضحية يكتشف سقوطه في فخ نصبته "الراقصة". تفاصيل الواقعة تعود إلى أنه فى أثناء مرور القول 307 بمنطقة اللبيني، استغاث بهم طالب لتلقيه اتصالا هاتفيا من أحد أصدقائه يبلغه فيه أنه وآخرين محتجزون داخل شقة بدائرة القسم، وطلب منه 10 آلاف جنيه مقابل إطلاق سراحهم. انتقلت القوات بصحبة الطالب للشقة المشار إليها، وتبين وجود تاجر ملابس وسائق وعاملين اثنين، تفاصيل الواقعة تعود إلى أنه فى أثناء مرور القول 307 بمنطقة اللبيني، استغاث بهم طالب لتلقيه اتصالا هاتفيا من أحد أصدقائه يبلغه فيه أنه وآخرين محتجزون داخل شقة بدائرة القسم، وطلب منه 10 آلاف جنيه مقابل إطلاق سراحهم. انتقلت القوات بصحبة الطالب للشقة المشار إليها، وتبين وجود تاجر ملابس وسائق وعاملين اثنين، رفقة "نجلاء. م"، 33 سنة، راقصة، سبق اتهامها في 3 قضايا، وعاملين وسائق بحوزته بندقية صوت، و"محمد.ع"، 41 سنة، متزوج بالراقصة عرفيا. بسؤالهم أقر الأول حتى الرابع بقيام الخامسة باستدراجهم للشقة، لممارسة الرذيلة معها، وعقب حضورهم فوجئوا بالمتهمين، الذين ادعوا أنهم رجال شرطة وطلبوا 10 آلاف جنيه مقابل إطلاق سراحهم. وفى أثناء دخول القوة فى الشقة حاول التاسع الهرب بالقفز من الشرفة، وسقط أرضا، وتم ضبطه ونقله إلى مستشفى الهرم، وتوفي عقب وصوله.