قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، إن العملية التي استهدفت زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي وجّهت "ضربة مدمرة لفلول داعش". وأثنى إسبر، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، بمقر وزارة الدفاع "البنتاجون"، على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشن عملية لاستهداف البغدادي". وأضاف وزير الدفاع الأمريكي إنه "لا يوجد أية ضمانة للنجاح في عملية بهذا المستوى من الصعوبة، والرئيس ترامب كان يعلم بذلك عندما اتخذ القرار الجريء بإصدار الأمر بهذه العملية". وقدّم وزير الدفاع الأمريكي الشكر إلى الأفراد الذين شاركوا في هذه العملية ، واصفاً إياهم ب "الشجعان"، وأضاف " إن الجنود قاموا بهذه العملية بمهارة واحترافية فائقة ، ولم ينتج عن هذه العملية مقتل أي من الجنود الأمريكيين".وتابع: "إن البغدادي والسفاحين الذين تبعوه مسؤولون عن عدد من أكثر الفظائع وحشية في وقدّم وزير الدفاع الأمريكي الشكر إلى الأفراد الذين شاركوا في هذه العملية ، واصفاً إياهم ب "الشجعان"، وأضاف " إن الجنود قاموا بهذه العملية بمهارة واحترافية فائقة ، ولم ينتج عن هذه العملية مقتل أي من الجنود الأمريكيين". وتابع: "إن البغدادي والسفاحين الذين تبعوه مسؤولون عن عدد من أكثر الفظائع وحشية في عصرنا ، وبمقتل البغدادي فإن أتباع هذا التنظيم الإرهابي محرومون الآن من زعيمهم بعد التدمير الذي قاموا به أوائل العام الجاري". وحول الموقف الأمني في سوريا بعد مقتل البغدادي، قال إسبر: "إن الموقف الأمني في سوريا لا يزال معقدا، حيث هناك فاعلون من غير الدولة لا يزالون نشطين داخل الدولة ، وليست مهمة الولاياتالمتحدة أن تكون قوة شرطية في منطقة الشرق الأوسط". ونوّه الوزير الأمريكي بأن مهمة بلاده اليوم في سوريا هي نفسها التي بدأت خلال عام 2014 عندما بدأت واشنطن عملياتها هناك ضد داعش ، وأكد أن الولاياتالمتحدة ستظل تحافظ على حقول النفط في شمال سوريا.وحذّر إسبر، من تشكيل أية جماعة تهدد أمن القوات الأمريكية المتمركزة في سوريا ، وقال إن بلاده سترد ب "قوة ساحقة" على ذلك ، مشيرا الى أن الهدف من وجود القوات الأمريكية في سوريا هو حماية منشآت النفط حتى لا تقع في أيدي تنظيم داعش الإرهابي، وأكد أن واشنطن ستواصل العمل مع حلفائها إلى حين القضاء على داعش بشكل نهائي. وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن تركيا تتحمل مسؤولية عواقب الهجوم الذي قامت به منذ أيام شمالي الأراضي السورية، حيث أنه "جلب المزيد من الاضطراب إلى المنطقة". وقال إن مقتل البغدادي لن يكون نهاية للصراع القائم في سوريا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت كرسالة للذين يتساءلون حول دور الولاياتالمتحدة ، كما يبعث برسالة تحذير إلى الإرهابيين المختبئين. من جانبه، قال الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية إن المعلومات الواردة أظهرت للقوات الأمريكية مكان اختباء البغدادي على بعد 4 أميال من الحدود التركية بإدلب السورية. وأوضح مارك ميلي أن القوات الأمريكية وجدت البغدادي مختبأً ويرتدي حزاماً ناسفاً فجّره عندما اقتربت منه القوات الأمريكية، مضيفاً أن جثة البغدادي سوف تُرسل إلى إحدى الهيئات للتأكد من الهوية من خلال اختبار "دي ان ايه DNA".