استقبل المتحف المصري الكبير، اليوم الإثنين، 140 قطعة أثرية جديدة من المتحف المصري بالتحرير، لتدخل ضمن سيناريو العرض المتحفي عند افتتاح المتحف نهاية عام 2020. وذكر مدير عام الشئون الأثرية بالمتحف الكبير الدكتور الطيب عباس، في تصريح له، اليوم السبت، أن تلك القطع التي تم نقلها تنتمي إلى عصور مختلفة تبدأ من عصر ما قبل الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني، ومن أجملها تمثال للملك خفرع من الالباستر، وتمثال للكاهن (كاي) من الحجر الجيري الملون يصور الكاهن جالسا على مقعد له مسند نصفي من الظهر وبجانب قدمه اليسرى. وأضاف عباس، أنه يوجد تمثال صغير لزوجته حفر أعلاه ألقابها، أما بجانب القدم اليمنى يوجد تمثال آخر صغير لابنه، واصفا هذا التمثال بأنه أحد روائع الفن في عصر الدولة القديمة، والذي تم العثور عليه داخل مقبرة الكاهن كاي بمنطقة أهرامات الجيزة الأثرية، وسوف يتم عرض هذين التمثالين بقاعة عرض الدولة القديمة بالمتحف وأضاف عباس، أنه يوجد تمثال صغير لزوجته حفر أعلاه ألقابها، أما بجانب القدم اليمنى يوجد تمثال آخر صغير لابنه، واصفا هذا التمثال بأنه أحد روائع الفن في عصر الدولة القديمة، والذي تم العثور عليه داخل مقبرة الكاهن كاي بمنطقة أهرامات الجيزة الأثرية، وسوف يتم عرض هذين التمثالين بقاعة عرض الدولة القديمة بالمتحف الكبير. من جانبه، أوضح الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف الكبير، أن من القطع المهمة أيضا التي تم نقلها 4 قطع أثرية ثقيلة، تضم ناووسا للملك (سنوسرت الأول)، وتابوتا للأميرة (نيوتوكيرس)، وعتبا (لساحورع) وهريما صغير الحجم لأحد النبلاء يسمى (إيبي). وأكد زيدان أن عملية تغليف كل قطعة تمت داخل قميص من الحديد المبطن بالفوم، وحرص فريق العمل على إجراء مسح راداري شامل قبل عملية النقل وتوثيق ثلاثي الأبعاد.