لم تكن هذه المرة الأولى التي يتم الإعلان فيها عن مقتل البغدادي، إلا أن العالم ينتظر الكشف عما حدث مع زعيم داعش أبى بكر البغدادي، من قبَل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعاد الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبى بكر البغدادي، إلى الأذهان الشائعات المتكررة والأنباء التي تواردت حول مقتله ووضعه الصحي على مدار السنوات الماضية، فمنذ عام 2014 تم إطلاق شائعات كثيرة عن احتمالية مقتله. ونظرا لتلك الشائعات المتكررة حول مقتله أطلق عليه "الخليفة صاحب السبعة أرواح"، كما قام الكثيرون بتشبيهه بالقطط، نظرا لقدرته الكبيرة على النجاة بحياته، مثل القطط تماما، سواء عبر القفز أو السقوط من المرتفعات والهرب ركضا، كما علق آخرون على الشائعات حول مقتله من قبل ب"مَن يعِش فى الخفاء يكُن مصيره مبهما، حياتهم ومماتهم فى الظلام". ومنذ تأسيس تنظيم "داعش" في عام 2014، لم يظهر زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي سوى مرات قليلة، الأولى في فيديو مسجل عند إعلان تأسيس "خلافته"، والثانية في فيديو آخر بعد نحو شهر من انتهاء "الخلافة". ونرصد خلال السطور التالية المطاردات الطويلة التي تم فيها تداول أنباء تفيد مقتل أبى بكر البغدادي. أكتوبر 2019 اليوم ومنذ تأسيس تنظيم "داعش" في عام 2014، لم يظهر زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي سوى مرات قليلة، الأولى في فيديو مسجل عند إعلان تأسيس "خلافته"، والثانية في فيديو آخر بعد نحو شهر من انتهاء "الخلافة". ونرصد خلال السطور التالية المطاردات الطويلة التي تم فيها تداول أنباء تفيد مقتل أبى بكر البغدادي. أكتوبر 2019 اليوم تناولت وسائل إعلام أمريكية أنباء تفيد مقتل أبى بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش ضمن عملية عسكرية، شاركت فيها 8 مروحيات أمريكية استهدفت مقر إقامته في قرية بريشا بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، واستغرقت ساعة ونصف الساعة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتم الإعلان فيها عن مقتل البغدادي، إلا أن العالم ينتظر الكشف عما حدث مع زعيم داعش أبى بكر البغدادي، من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات له اليوم وكيف قُتل، حيث تناقلت وكالات الأنباء ثلاث روايات مختلفة لمقتل البغدادي. البغدادي.. من الإرهابي الذي شغل مقتله العالم؟ الرواية الأولى تتحدث عن شن القوات الأمريكية غارة استهدفت رأس زعيم داعش، أما الرواية الثانية فكانت حين ألمح مسؤول عسكري رفيع إلى أَن البغدادي قد فجر نفسه بحزام ناسف بعد فشله في الهرب من حصار القوات الأمريكية لمكان إقامته في سوريا، كما أضافت معلومات "سي. إن. إن" أن فحوصات للحمض النووي والبيومتري جارية للتأكد. الرواية الثالثة كانت حين تناقلت وكالات الأنباء أن البغدادي قُتل في أثناء محاولته تهريب عائلته باتجاه الحدود مع تركيا. يوليو 2017 جاء الإعلان في خبر نشرته قناة السومرية العراقية التي نقلت عن مصدر في محافظة نينوى، قوله إن تنظيم "داعش" أقر بمقتل زعيمه أبى بكر البغدادي وتحدث عن قرب إعلان اسم "خليفته الجديد". وشرح المصدر أن هذا الإعلان جاء في بيان مقتضب جدا أصدره التنظيم، دعا فيه مسلحيه إلى مواصلة ما سماه "الثبات في المعاقل". يونيو 2017 أعلنت وزارة الدفاع الروسية في 16 يونيو 2017 عن وجود معلومات تشير إلى مقتل زعيم التنظيم بإحدى غارات القوات الجوية الفضائية الروسية على الرقة السورية. وأوضحت الوزارة في بيان أن الغارة تم توجيهها فجر الأحد 28 مايو، إلى مركز قيادة تابع للتنظيم، انعقد فيه آنذاك اجتماع لقياديين "داعشيين" لبحث مسارات خروج الإرهابيين من الرقة عبر ما يعرف ب"الممر الجنوبي". وفي تفاصيل الرواية الروسية أن قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا تلقت فى أواخر مايو، معلومات عن خطط "داعش" لعقد اجتماع للقادة على المشارف الجنوبية للرقة، وبعد التأكد من صحة المعلومات حول مكان وزمان عقد الاجتماع، تم قصف المكان بواسطة طائرات مسيرة روسية. 2016 خلال هذا العام تم تداول أنباء حول مقتل البغدادي في ريف مدينة الرقة السورية، ونسبت صحف عالمية هذه الأنباء لمصادر مقربة من التنظيم، إلا أن الخبر تبدد بعد إصدار البغدادي كلمة صوتية لأنصاره. ديسمبر 2016 في ديسمبر من العام نفسه، انتشرت الشائعة مرة أخرى بعد إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عددًا من قيادات التنظيم اجتمعوا في مدينة الرقة لاختيار خليفة البغدادي، مشيرًا إلى أن زعيم داعش أصيب إصابة خطيرة وهو ما دفع التنظيم للبحث عن بديل. أبريل 2015 ادّعت وسائل إعلام إيرانية أن البغدادي قتل متأثرا بإصابته في مستشفى بالجولان المحتل، في هجوم شنه الجيش العراقي ومتطوعون على البغدادي غربي العراق. وتم تداول قصة أن البغدادي كان يقود إحدى الغارات على محافظة نينوى العراقية وأصيب في هذه الغارة بجروح خطيرة لم يستطع بعدها أن يقود عمليات التنظيم. وبعد مرور أيام قليلة على هذا الخبر، أعلنت بعض وسائل الإعلام وفاة البغدادي فى أثناء تلقيه العلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية الموجودة بهضبة الجولان. وكالعادة، قام التنظيم بتكذيب الخبر، وأعلن أنه خلال ساعات قليلة سوف يقوم بإذاعة تسجيل صوتي لأبى بكر البغدادي، وهو ما تم بالفعل. نوفمبر 2014 تم تداول نبأ مقتل أبى بكر البغدادي، ونسبته الصحف العراقية حينها لمؤسسة الاعتصام، وهي إحدى المنصات الإعلامية الرسمية التابعة ل"داعش"، إلا أن التنظيم نفى تلك الواقعة. سبتمبر 2014 نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا قالوا إنها لزعيم تنظيم داعش أبى بكر البغدادي، بعد مقتله في غارة أمريكية على معاقل التنظيم في سورياوالعراق. أكتوبر 2006 في 26 أكتوبر 2006 ضربت طائرة حربية أمريكية مخبأً مشتبها فيه للمسلحين بالقرب من الحدود السورية العراقية في محاولة لقتل البغدادي. وفي ذلك الوقت كان يعرف بأنه شخص بارز في تنظيم القاعدة في العراق، وكان جزءًا من شبكة القاعدة في بلدات صغيرة بالقرب من الحدود السورية العراقية. كانت مهمة البغدادي في ذلك الوقت هي تسهيل وترتيب قدوم النشطاء والراغبين في الانضمام إلى صفوف القاعدة من سوريا والسعودية. وأيضًا كشفت بعض الملفات الاستخباراتية أن البغدادي كان مسؤولًا عن ما يسميه تنظيم القاعدة بالمحكمة الإسلامية. بالتفاصيل.. كيف تخلصت أمريكا من أبي بكر البغدادي؟ وعلى الرغم من تقرير الاستخبارات بأن البغدادي كان موجودًا في ذلك المخبأ وقت تنفيذ الهجوم، فإنه لم يتم العثور على جثته، وفي النهاية تبين أنه لم يقتل في ذلك الهجوم. ولم يقتصر الأمر على تداول الأنباء فقط، بل إن الأمر وصل إلى نشر صور تؤكد مقتل البغدادي، فقد أعلن التليفزيون السوري رسميا مقتل أبى بكر البغدادي، كما تم نشر صور قيل إنها لجثته. ومن شائعات القتل إلى الاعتقال، إذ ادعى مسؤولون عراقيون في 2 ديسمبر 2012، أنهم قد ألقوا القبض على البغدادي بعد عملية تجسس وتتبع استمرت لشهرين وقالوا إنهم حصلوا على أسماء وأماكن متعلقة بتنظيم القاعدة، إلا أن التنظيم نفى صحة هذا البيان.