أطلقت الشرطة الفرنسية، الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، اليوم الثلاثاء، خلال اشتباكات في العاصمة باريس مع رجال إطفاء محتجين على ظروف عملهم، والذي شارك فيه آلاف من رجال الإطفاء من أنحاء فرنسا الذين طالبوا بتحسين أجورهم وضمانات على مزايا تقاعدية وإبداء المزيد من الاحترام لمهنتهم، إذ قال صحفي من رويترز، إن رجال الإطفاء حاولوا تسلق حواجز معدنية حول مبنى البرلمان لكن الشرطة أطلقت عليهم قنابل الغاز. وتحرك المحتجون لاحقا إلى شرق باريس رغم استمرار إطلاق المزيد من قنابل الغاز عليهم ومواجهة شرطة مكافحة الشغب. وقال أحد رجال الإطفاء من أوباني في جنوبفرنسا، ويدعى إريك بوزو، 46 عاما، «هناك غضب حقيقي والمشكلة هي عدم الاستماع لنا. لهذا فإن غضب الناس يزداد وقد بدأ في التحول إلى عنف».يذكر أن الشرطة الفرنسية، قد أطلقت في وقت سابق، الغاز المسيل للدموع، وألقت القبض على 90 شخصًا من محتجي حركة «السترات الصفراء»، المناهضة وقال أحد رجال الإطفاء من أوباني في جنوبفرنسا، ويدعى إريك بوزو، 46 عاما، «هناك غضب حقيقي والمشكلة هي عدم الاستماع لنا. لهذا فإن غضب الناس يزداد وقد بدأ في التحول إلى عنف». يذكر أن الشرطة الفرنسية، قد أطلقت في وقت سابق، الغاز المسيل للدموع، وألقت القبض على 90 شخصًا من محتجي حركة «السترات الصفراء»، المناهضة للحكومة الفرنسية، وتحاول تنظيم مسيرات غير مصرح بها وسط العاصمة باريس. وذكرت شبكة «يورو نيوز» الأوروبية الإخبارية، أن السلطات الفرنسية قامت بنشر أفراد الشرطة، خشية أن يتمكن أنصار «السترات الصفراء» من استغلال الاحتجاجات المصرح بإنطلاقها بشأن التغيير المناخي وإصلاح نظام المعاش التقاعدي، والتسبب في حدوث اضطراب في العاصمة الفرنسية باريس.(التفاصيل)